مما لا يخفى علينا أن عالم الفضاء عالم مختلف ، فالأوقات لا تسعه ولا تضبطه ، حتى يكون المكّوك قد يدور في الساعة الواحدة عدة دورات ، فكيف حال رجل الفضاء الذي يكون في المكوك ، كيف يصلي أثناء عمله ؟ فهل يصلي خمس صلوات أو يكفيه كما هو في وطنه في الأرض ؟
إذا خرج الأمر عن الحد الذي يُعقل في الأرض من خلال اليوم والليلة فيُرجع فيه إلى التقدير كما يدل عليه حديث ( فاقدروا له ) فيقدر وقتاً من الأوقات المعتدلة في الأرض فيمضي على ذلك في تعيين الصلوات وتحديدها.
من المتفق عليه أن ترك الصلاة والعياذ بالله من كبائر الذنوب ولو لم يرد إلا قوله تعالى ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) لكفى – وإذا كان هذا فيمن يسهو عن صلاته فقط فيؤخرها عن وقتها فكيف بمن لا يصليها أصلاً – أعاذنا الله والمسلمين من ذلك – وعليه فإذا قدرت على نصح أولئك الذين لا يصلون ( ولم تخف
ذكر أهل العلم أنه ينبغي للمستمع إذا جلس الخطيب على المنبر بين الخطبتين أن يقرأ سيد الاستغفار، وهو استغفارٌ وارد عن المصطفى محمد صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله هو ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي