الأصل أن غير المسلم إنما يُدعى إلى الإسلام، ولا تتوجه مطالبته بفروع الشريعة. وفيما أشرتم إليه؛ فإنما يحسن أن يطلب ممن يقبل أن يتحشم أو يقرب من الحشمة، ليكون ذلك أليق بالإنسانية، وأبعد عن إثارة الشرور، أو الوقوع في الفساد. وإنما الواجب على المسلم ألا يتعمد النظر إلى الحرام، ولا يتابعه، وأن يتجنب