(228)
(536)
(574)
(311)
29 شوّال 1443
يجعلون الصوم أيضاً في اليوم الثامن عندهم، وهو التاسع الذي يقف فيه أهل عرفة، لا يتركون صوم ذاك اليوم، ثم يجعلون لهم من التضرع والدعاء والابتهال في اليوم التاسع الذي يقف الناس فيه في عرفة، ثم لا بأس عليهم أن يصوموا اليوم الذي يليه؛ باعتبار أنه لم يُرَ الهلال عندهم، ولم يظهر في شيء مما حواليهم. فإذا لم
الأولى للمصلي أن لا يشمت عاطساً فإنه مشغول بما هو مشغول به من مخاطبة الله تبارك وتعالى. ثم إن شمت عاطساً فإن كان بمخاطبة العاطس بطلت صلاته وذلك حرام عليه وهو يخرج بذلك من الصلاة إذا قال للعاطس يرحمك الله، أما إذا أجابه بصيغة الدعاء من دون خطاب آدمي فإن دعاء الله تعالى لا يبطل الصلاة مهما كان، فإذا
إذا علمنا أن الأصل ما جاء في النص وهو حديث المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة ثلاثة أيام ) وفي رواية ( مسيرة يوم وليلة إلا ومعها زوج أو ذو محرم ) وعلمنا أيضاً ما قال الفقهاء فيمن أرادت الحج ولم تحصل محرما معها أنه لا تكون مستطيعة إلا إذا وجدت نسوة
تصحيح العبودية والفوز بخلعتها بانتزاع الالتفات إلى غير الحق تبارك وتعالى من باطن هذا الإنسان، ودوام استشعار عظمته تعالى وملكيَّته لهذا الإنسان، وجلاله وقدرته وإحاطته وغناه المطلق مع استشعار الإنسان لعجزه واضطراره وفقره المطلق إلى الله تبارك وتعالى ، ويثمر ذلك حسنَ إقامةٍ للأمر وحسنَ اجتنابٍ للنهي في
يحرم الإسبال على الرجال ، فما تحت الكعبين هو في النار ، كما جاء في حديث البخاري ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) ولذا لم يسكت سيدنا عمر بن الخطاب عن التنبيه عن هذا الواجب حتى وهو في مرضه وقد أقبل عليه شاب ولما قام رأى إزاره نازلاً عن الكعب فقال : يا هذا: ارفع ثوبك فإنه أتقى لربك وأنقى
نقولُ إنَّ من الواجبِ علينا أمامَ ذكرِ اللهِ عدة أمور:الأمرُ الأولُ : أن نرعى طمأنينةَ قلوبِنَا بذكرِ اللهِ وَوَجَلهَا ( إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ) (وتطمئن قلوبهم بذكر الله ) فهذا الواجِبُ أن يكون على كلِّ مسلمٍ مناَّ هذا الواجبُ الأول.الأمرُ الثاني: الجهرُ والإسرارُ وردا عن صاحبِ الشريعةِ، في عهدِه
أما ما كان منحوتاً مجسماً فهو حرام، المنحوت المجسم يحرم تعليقه إلا ما استثني وهو لعب البنات، لعب البنات جاء في الحديث أنه صلى الله عليه وآله وسلم دخل إلى بيته وعائشة تلعب ومعها لعَب وفرس له جناحان حتى أخذ يباسطها ويقول: فرس وله جناحان كيف يكون للفرس أجنحة؟ قالت يا رسول الله ألا تعلم أن سليمان كانت
الاستمناء حرام بغير الزوجة وما ملكت اليمين قال الله تعالى { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ } المؤمنون5-7.فيحرم الاستمناء بغير واسطة التمتُّع
قال الله تعالى ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وقال تعالى ( إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون ) تعظيم القرآن من تعظيم شعائر الله تبارك وتعالى، وتعظيم المصحف علامة الإيمان وعلامة تقوى القلب، فيجب علينا في التعامل مع المصحف أن نستعمل الآداب التي دُعينا إليها، وأن نربِّي
لا يُحرم الإنسان الثواب إن تصدَّق على سائلٍ سواء كان محتاجا أو غير محتاج ، ثم لا حرجَ عليه مهما أحسَّ بأن السائل غير محتاج وأنه يسأل من غير فاقة ولا ضرورة أن يُعرضَ عنه ويتركه ولا يُسلم إليه شيئا، وخصوصًا إذا ضاق عليه نطاق الصدقة بأن لم يكن معه إلا الشيء اليسير فينبغي أن يخصَّ به من يحس بقلبه حاجته