تصوف وآداب,فتاوى جامعة
29 شوّال 1443
يجب على المرأة أن تستر قدمها ويحرم عليها إظهاره أمام الرجال الأجانب، بل كما قال الله تعالى: (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) أي لا تحرك رجلها حركة يتحرك لها الزينة التي تُستر في القدم أو في الرجل، فحرم أن تضرب برجلها ليُسمع صوت خلخالها، فكيف بظهور قدمها وقد قال صلى الله عليه وسلم: (ذيل
إذا ظهر من يتعدى على أحد من أهل السنة أو عموم المسلمين باسم سلف أو غيره فالواجب على كل قادر أن يأمره بالكف عن ذلك وأن ينهاه عن الخوض في أعراض المؤمنين والمسلمين ولا يجوز أن يسكت عن ذلك وهو قادر عليه، فإن عجز فعليه الانصراف عن ذلك المجلس مهما كان قادراً على الانصراف فهي مراتب، والمسألة أمانة تؤدَّى
ترك صلاة الجمعة ممن وجبت عليه وهو المسلم البالغ العاقل الذي يقدر على الحضور إلى الجمعة المقيم غير المسافر الذكر، فمن اجتمعت فيه هذه الشروط فتركه للجمعة من أكبر الكبائر، وقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم ( من ترك ثلاث جمع متوالية تهاوناً بها طبع الله على قلبه بطابع النفاق )، فقصد ذلك من الفسوق والعياذ
طلب العلاج عند طبيب نفسي كطلب العلاج عند غيره من الأطباء، كل ذلك لا يحرِّم منه الشرع شيئاً إلا ما اتصل به أمر آخر خارج عن مجرد العلاج؛ كأن يفضي الطبيب الرجل من المرأة الأجنبية مع وجود القائم بالطب من النساء أو العكس، أو غير ذلك من الأشياء التي هي في حد ذاتها محرمة.أما التردد إلى أي طبيب نفسي أو غيره
الذي يرد على بال الإنسان من الخواطر أربعة أنواع :النوع الأول: الخاطر الرباني الإلهي الذي يرِد بقوة على بال العبد لا يقدر على دفعه ولا يقوى بحال .النوع الثاني: الخاطر الملكي الذي يرِد مع الطمأنينة ويقوى بذكر الله تبارك وتعالى ، يأمر بالخير أو ينهى عن الشر أو يفتح باب معرفة وفهم في وحي الله تبارك
يحرم على الإنسان أن يروي رؤيا أنه رآها وهو لم يرَها، بل يحرم عليه أن يزيد شيئا أو ينقص فيها، وقد جاء في الحديث عن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم: من أرى عينيه في المنام ما لم تريا كلِّف أن يعقد بين شعيرتين من نار يوم القيامة. فهو يُعذَّب في النار حتى يعقد بين شعيرتين وهو لا يستطيع ذلك، فهذا عذاب الذي
علامات صدق الحبة في الله بين الإخوة في الله :تعاونهم على طاعة الله وتسابقهم إلى مرضاة الله، والتزامهم في صِلاتهم ولقاءاتهم بالآداب النبوية ، والأخلاق الشريفة الطاهرة ، فكل محبة لا تقوم على أساس التعاون على طاعة الله فما هي في لله ، وكل محبة يكون الدافع إليها غير إرادة وجه الله تبارك وتعالى بأن يحب
إن من معاني المولى: مَن تواليه وتحبه وتناصره وتؤازره، وذلك واجب علينا نحو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو مولانا ومولى كل مؤمن ، وقد قال الله تبارك وتعالى في كتابه ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) وقد صح في الحديث عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من كنت مولاه فعلي مولاه . وجاء في
ورود الخواطر التي تحث على تذوق العبادة والرقي في الوجدان الإيماني والذوق الروحاني إشارة خير ورسول توفيق من الحق تعالى للعبد عليه أن يلبي ذلك الخاطر بتكلُّف حضور قلبه في العبادات ومختلف الأعمال الصالحات، وأن يقوِّي إيمانه بحسن التدبر في الآيات والتأمل لمعاني الوحي الشريف وسيرة المصطفى المجتبى محمد
تستطيع إن كان في دور التفكير ولم يتم له ارتباطٌ بخطبة ولا بعقدٍ بات، أن تبيح بما في صدرها بطريقة لطيفة لأحد ممن تثق به من أقاربها أو من معارف الرجل ليعلم أن هنا امرأة تحب الاتصال به على سنة الله تبارك وتعالى، وخصوصا إذا كان الدافع لذلك هو دين ذلك الرجل ومسلكه القويم ، فأما إن كان قد تمت الخطبة ، أو