(228)
(536)
(574)
(311)
29 شوّال 1443
وسائل الحفظ والتمسك بالمنهج الصحيح في محيط الشهوات هي: صدق تعلق القلب بالله من باب رسوله، وحسن التدبر للآيات وللسيرة النبوية المطهرة، والحرص على نصيبٍ من ذكر الله تعالى، وعقد الصلة برفقاء الخير، والمحبة لصالحي الأمة ماضيهم وحاضريهم.. فكلها حصون في هذه الفترات المليئة بالدعوة إلى الانحطاطات.
ورد في الصحيحين لعن النامصات والمتنمصات أي اللاتي ينتفن أطراف شعر الحواجب لتزيينها أو يطلبن من يفعل لهن ذلك، وأصل النمص أخذ الشعر بالمنماص أي المنقاش أو الملقاط ، ويُعلم من فحوى الحديث أن المقصود تغيير أصل الخلقة في الحاجب وأن ذكر النمص إشارة إلى ما يغلب استعماله فليس الأمر منوطًا ولا متعلقًا بالآلة
الخلاصة في موضوع عمل المرأة وتعاملها مع الرجال أنه قائم على قواعد الأدب والحشمة والحياء والقيَم والأخلاق مما نص عليه الحق في كتابه.. قال تعالى ( فلا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) في تبيين أسلوب المخاطبة بين الرجل والمرأة؛ وقال مادحًا للصالحات من اللاتي إذا احتجن إلى مخاطبة الرجل والتعامل معه
لا يجوز للمسلم أن يترك العملَ خوفًا من الرياء، فهذه دسيسةٌ من الشيطانِ.. كثيرٌ من الناسِ يسمع بخطرِ الرياءِ وعقابهِ في القيامةِ فيقول: أنا إن حضرتُ المجلِسَ الفلاني أو قمتُ أصلي في الليل، أو تصدقتُ على فلان.. لا يكون قصدي إلا الرياء فالأفضل أن أتركه!! نقول له: ليس الأمر كذلك، وقد أخطأتَ.. افعل هذا
إن كان الحال كما ذكرت في السؤال ( مجرد خطبة فقط ) ولم يتم العقد الشرعي الصحيح المعتبر – فحكمها حكم النساء الأجنبيات في الكلام معهن فيكون وفق الآداب القرآنية التي أرشد الله عز وجل إليها نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم القدوات الصالحات للنساء المسلمات إلى يوم القيامة ويكون ذلك من غير إخضاع في القول