أحوال شخصية,تصوف وآداب,فتاوى جامعة
29 شوّال 1443
يحدث للروح بعد مفارقةِ الجَسدِ مشاهدةُ ما هُيِّئ لها مِن المنازل في عالمِ البرزخِ مِن قبولٍ أو ردٍّ، ومِن نعيمٍ أو عذابٍ ونكَد، ومِن مشاهدةِ الأرواحِ الطاهرات وانفتاحِ أبواب السماوات، أو مشاهدةِ الفاسقين والساقطين وإغلاق أبواب السماوات. فإنَّ مِن الأرواح ما يُزَفُّ مِن سماء إلى سماء ويُبشَّر مِن
هذا صراع داخلي، قال تعالى: ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاءِ والله يعدكم مغفرةً منه وفضلاً والله واسعٌ عليم). والآن اختَر أحد الاثنين بسرعة، لا تتأخر ولو لحظة واحدة: ( والله خيرٌ وأبقى)، هذاك يدعو: (إنما يدعو حزبَه ليكونوا مِن أصحاب السعير) بينما هذا (والله يدعو إلى دار السلام) فمن تجيب؟ وما
يحصل ثواب الاستماع، ويمكنه أن يحصل ثواب الإثنين بأن يتلوَ سراً ويستمع؛ فهو يتلو سِرّاً مع القارئ وهو يستمع وينصت إليه، فيحصل ثواب الاستماع وثواب التلاوة، فإن اقتصر على الاستماع من دون تلاوة فله ثواب الاستماع، وهو يوازي ويساوي ثواب القارئ، والمستمع كالقارئ، ولكن يمكنه أن يجمع بين الإثنين، بأن يقرأ
سحب الدم بالإبرة من الصائم فيه إدخال شيء إلى الجوف بإدخال الإبرة، فإذا جاءت الإبرة عن طريق الوريد فقد دخلت إلى جوف، فمن اشترط أن يكون في الجوف قوةٌ تُحيلُ الغِذاء والدواء.. فلا يبطل الصوم عنده بدخول الإبرة إلى الوريد. ومن يرى أنه أي جوف من جوف الجسد إذا دخل إليه شيء من خارج الجسد أبطل الصوم وإن لم
أكثروا ذكرَ الله في بيوتكم، وانظروا في شئون أهاليكم وأسركم وأولادكم، وجالسوهم في الله تبارك وتعالى، وتأمَّلوا شئونَ أفكارهم ووجهاتِهم ونياتِهم ومقاصدِهم، لتكونَ على ما هو أقوم، وليتمَّ الخروج إن شاء الله مِن هذه المِحنةِ للمسلمين والعالم إلى ما هو أجمل وإلى ما هو أفضل. ونغتنم من الوقت ساعاتِ خلوةٍ
تقويةُ العزيمة بتذكُّرِ النهايات والعواقب، وبتذكُّرِ أرباب العزيمة، وقد كان سيدُنا عثمان بن عفان ربما قام في ركعةٍ فقرأ الختمةَ كلَّها في ركعةٍ واحدة في ليلةٍ عليه رضوان الله تبارك وتعالى، والقصد حصول أيضاً التفكُّر والتأمُّل والتدبُّر، وتوفير النصيبِ من قراءةِ القرآن الكريم. العزيمة ينبغي أن
وجه حفظه الله بما يلي: ١- الصدقة ٢- كثرة الاستغفار ٣- الاكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ٤- قراءة آيات الحفظ صباحا ومساءً، وهي: ﴿وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ ﴿فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ ﴿وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ﴾
غير المسلمين لا يُخاطَبون بالفروع، ولكن عليهم أن لا يتظاهروا بالفطر أو يتجاهرون به في بلد الغالب فيه مسلمين، فلا يساعدهم على التجاهر به. أما أن يعطيهم فلا يأثم بإعطائهم لأنهم غير مخاطبين بهذا الآن قبل الإسلام، إنما يخاطبون بالإسلام، وإنما يأثم لو أعطى الطعام ليأكله في نهار رمضان قادر على الصيام من
اعتزل كل من لا تعلِّمه ولا تتعلم منه، من لا تفيده ولا تستفيد منه، من لا تنوِّره ومن لا تتنور به، ولا تضطر لحاجة من حاجات الدنيا والآخرة لصحبته. وخالط من تفيده أو تسفيد منه، من تنوِّره أو تتنور به، من تعلِّمه أو يتعلم منك. وأحسِن المخالطة فيما فرض الله عليك من جمعة، وما ندبه إليك من جماعة، وما يضمك
تبدأ الحماية مِن نفسه ، ثم من محيطه الذي حواليه، بتفنيد الحقائق فيما يُنشر وما يُذاع، وإرجاع الأمور إلى أصولها من الوحي الشريف والسنة الغراء وهدي السلف الصالح، بحيث تُرجع كلُّ قضية إلى هذا الميزان والقيام عليه.. فينكشف بذلك ما يؤدي إلى هدمِ الأسس في هذه الشئون من خلال الطرح الذي ينتشر فيمسّ هذه
Pagination
- 1
- 2
- 3
- الصفحة التالية