واجب الحماية من شرور الأفكار
تبدأ الحماية مِن نفسه ، ثم من محيطه الذي حواليه، بتفنيد الحقائق فيما يُنشر وما يُذاع، وإرجاع الأمور إلى أصولها من الوحي الشريف والسنة الغراء وهدي السلف الصالح، بحيث تُرجع كلُّ قضية إلى هذا الميزان والقيام عليه..
فينكشف بذلك ما يؤدي إلى هدمِ الأسس في هذه الشئون من خلال الطرح الذي ينتشر فيمسّ هذه الجوانب المذكورة من الفكر من العلم من السلوك والأخلاق، فيكون أداء الواجب بتقويم المسار الفكري والعلمي والخلق عنده على هذا الأصل الذي ذكرنا.
ثم وزنُ كل ما يُطرح في هذه النواحي من هنا ومن هناك على هذا الميزان نفسه وإرجاعه إليه، وتفنيد ما يتعلق به مما يخالف هذا المنهاج وإيضاحه لذلك، حتى تبقى المعلومات بعيدة عن التصور الخاطئ واستبدال الحقيقة فيها بالوهم كما هو في كثير من المسائل .
بالعمل على ذلك تبدأ حماية الإنسان لنفسه، ثم لأسرته ومحيطه وأصدقائه ومن حواليه، ثم بوسائل النشر المتاحة له فيما يتعلق بهذه المسائل.
والله الموفق.
01 ربيع الأول 1435