عقائد,تصوف وآداب

29 شوّال 1443

297

يكون في هذا عدة حِكم: الدعاء مهما صدر من الإنسان بصدق وإخلاص فله نتيجة، قد تظهر قريباً أو متأخرة، وقد يدركها أو لا يدركها. سيدنا عمر يقول: إني لا أحمل هم الإجابة لكن أحمل هم الدعاء، أي كيف يدعو إذا صدر الدعاء بإخلاص وصدق وعلى وجهه، مع حضور مع الله تعالى، فلا أحمل هَمَّ الإجابة وإنما أحمل هَمَّ

134

طاعة الشيطان هي الاستجابة لخواطره في أي معصية كانت صغرت أو كبرت، بل قد يدعو إلى ما ظاهره خير يكون له من ورائه غرض في الشر، إذن فليست كل طاعة للشيطان بشرك وإنما طاعته في الإشراك بالله شرك ، وطاعته كذلك القائمة على أساس الإنكار لشريعة الله شرك ، وأما ما عدا ذلك فعامة المعاصي تكون من طاعة الشيطان وليست