(228)
(536)
(574)
(311)
29 شوّال 1443
اختص الله تبارك وتعالى الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال لعلاقةٍ وطيدةٍ بين الصوم والسريرة التي هي محل نظر الرب، وارتكاز تلك العلاقة على سرِّ المراقبة للحي القيوم جل جلاله والإجلال والإكبار لأمره، والتعامل على استشعار عظمته في الغيب والشهادة، ومرجع الصوم إلى تركٍ، فهو يقوِّم أساس تَركِ الشهوات
الصلاة المطلقة في غير الأوقات المنهي عن صلاة النفل فيها جائزة في أي ليلة كانت من غير ادعاء تخصيص بليلة ولا فضلا مخصوصا لم يرد فيه شيء من النصوص ، فمن أراد أن يصلي فله ثواب الصلاة وفضل الصلاة من غير أن يكون إدعاء لفضل مخصوص لم يرد في النص ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: الصلاة خير موضوع فمن شاء
الاستغفار به يكون التدارك والكفارة، ولكن أجر الصوم ينقص بالغيبة، وليس في الغيبة شيء بسيط بمعنى يسير وهين، فإن أعراض المؤمنين عند الله غالية وعزيزة فالإشارة بالغيبة فظيع وشنيع، هذه إشارة من دون التلفظ فكيف بالتلفظ !! إذا علمنا ذلك فإنها تتعرض بأي غيبة صدرت منها لإحباط أجرها بالصوم، وأما استغفارها