(228)
(574)
(536)
(311)
الاستغفار به يكون التدارك والكفارة، ولكن أجر الصوم ينقص بالغيبة، وليس في الغيبة شيء بسيط بمعنى يسير وهين، فإن أعراض المؤمنين عند الله غالية وعزيزة فالإشارة بالغيبة فظيع وشنيع، هذه إشارة من دون التلفظ فكيف بالتلفظ !! إذا علمنا ذلك فإنها تتعرض بأي غيبة صدرت منها لإحباط أجرها بالصوم، وأما استغفارها وندمها فذلك واجب عليها وهو سبب لكفارة ما كان منها أما تحصيل الأجر فلا يكون إلا بالانتباه في المرات الأخرى، والحق تعالى إذا علم صدقها في ندمها وأوبتها يفيض عليها من فضله ما شاء ويعطيها من الثواب ما شاء على ندامتها وعلى صدقها وأما العبادة نفسها فقد تعرضت نفسها لإضعاف أو إحباط أجرها فيها بما فعلت.
23 ربيع الثاني 1426