الأكل من الشبهة
قدم لي من يعزُّ عليَّ أكلا مشبوها فتناولته لئلا أكسر خاطره، فهل هذا جائز ؟
يجب عليك أن ترد هذه الشبهة، وأن تمتنع عنها، ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ) ولا اعتبار لِجَبر الخواطر في مخالفة الفاطر، وهل لك إذا سمعته يغتاب أحدا أن تجبر خاطره فتستمع إلى غيبته، أم تساعده عليها!؟ وهل لو سب مسلما تستمع إليه جبرًا لخاطره !؟ فتساعده على كل معصية بنية جبر خاطره! فلا قيمة لجبر الخواطر في هذه الأمور، وهذه النية الفاسدة لا تنفع صاحبها ولا تبيح له الوقوع في الشبهات.
تاريخ النشر الهجري
21 شَعبان 1426
تاريخ النشر الميلادي
25 سبتمبر 2005
رقم الفتوى
24
مشاركة
اضافة إلى المفضلة
كتابة فائدة متعلقة بالمادة
الأقسام
(11)
(17)
(8)
(49)
(35)
(5)