(209)
(536)
(568)
في الأصل يطلق على كل من جحد ألوهية الحق أو رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهو كافر بها، وإن كان أصل الكفر من الستر وهو تغطية الفطرة لأن فطَر الناس مؤمنة ( وكل مولود يولد على الفطرة ) فتغطية الفطرة بالجحود تسمى كفر وأطلق بعد ذلك على كل من لم يكن مسلماً فاستُعمل ولا مشاحة في الاصطلاح، والتفنن في التفريق بين مَن بلغته الدعوة فرفضها وردها سميناه كافراً ومن لم تبلغه الدعوة أصلاً سميناه غير مسلم هذا تفنن في العبارة لا إشكال فيه ولا مشاحة في الاصطلاح.. فالأمر واسع.
29 جمادى الآخر 1425