اسمي شمسير عالَم، وأنا رياضي، نحن الرياضيين نتعرض كثيرًا للأضواء والمدح، فكيف يمكننا أن نحافظ على قلوبنا من الكِبر والعُجب، ونستخدم هذه الشهرة في الخير والدعوة إلى الله؟
الحبيب عمر بن حفيظ:
بارك الله فيك ووفَّقك وأخذ بيدك،
والرياضة باب ومجال واسع للدعوة إلى الله تعالى، وأما الثناء فسواء للرياضي أو لغيره، كل من أُثْنِيَ عليه:
- عليه أن يتذكَّر أن هذا ثناء من مخلوقين على قَدْر فَهْمِهم،
- وأنه ليست العبرة والشأن إلا بحاله عند الله تعالى،
- ويكون راجياً أن الله تعالى كما أجرى الثناء على أَلْسُن هؤلاء أن يجعله عنده محموداً.
- وكما سَتَره في الدنيا وأظهر محاسنه أن يفعل به كذلك في الآخرة.
كيف يكون الرياضي داعياً إلى الله؟
- الأخلاق مع الذين يتصلون بكم في الرياضة مفتاح للدعوة،
- وإدخال ذكر الله تعالى في الرياضة أيضاً من أسباب نزول الرحمة ونشر الخير.
- ثم إسداء الكلمة الطيبة في الوقت المناسب وعند استقبال النفسية لذلك من أسباب الدعوة إلى الله.
- ثم رؤيتهم لتعظيمك للصلاة وأمور الدين دعوة إلى الله.
- وثناؤك على النبي ﷺ والصحابة والصالحين أيضاً بينهم دعوة إلى الله.
- ذِكْرُك للآخرة وشيء من أحوالها في شيء من الأحيان دعوة إلى الله.
- إهداء الكتاب الطيب أو الشريط الطيب أيضاً دعوة إلى الله.
- الدلالة على موقع طيب من مواقع الطيبين والترغيب فيه دعوة إلى الله.
كُل هذا وأمثاله يمكن أن تقوم به مع الرياضة فتكون داعياً إلى الله.