أنت حِبْ الأكوان
كثر لغط في الآونة الأخيرة بشأن عنوان اتخذه مهرجان بعنوان ( أنت حِبُّ الأكوان ) ويقصدون الرسول عليه الصلاة والسلام . والسؤال كيف نرد على من يقول أن الرسول ليس هو حب الأكوان بحجة أن الكون يحتوى على الشياطين وإبليس والعصاة وما إلى ذلك، وأن حِب الأكوان يكون فقط لله عز وجل لا غير؟
يتظاهر الشياطين والكفار ببغض الحق عز وجل ورسوله والمعاندة لأوامره والتعدي لحدوده، ولكن ما نسبة أولئك إلى مجموع أصناف الكائنات ؟ ثم مصيرهم إلى تعظيم الله ورسوله في المعاد والقيامة ، فيصح أن يقال في الحق تعالى ( حب الأكوان ) وفي رسوله المصطفى محمد وهو عليه الصلاة والسلام في المقام المحمود يوم القيامة يحمده الأولون والآخرون وقد أحبته الجمادات والحيوانات فصلى الله عليه وآله وصحبه ومن والاه.
تاريخ النشر الهجري
19 شَعبان 1425
تاريخ النشر الميلادي
03 أكتوبر 2004
رقم الفتوى
74
مشاركة
اضافة إلى المفضلة
كتابة فائدة متعلقة بالمادة
الأقسام
(11)
(17)
(8)
(49)
(35)
(5)