السحر والجن
قد شبه الحق تبارك وتعالى حالة آكل الربا الذي كلما قام صُرِع في القيامة بمن مسه الشيطان؛ أي بإنسان داخله الجان، قال تعالى: ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس )، أما مسألة التعامل مع الجن بين الإنس والجن فلها أوجه متعددة وليس كلها على ما ذكرت في سؤالك ولا أشرت إليه، وقد حدثنا القرآن عن طوائف من الجن كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقاءات استمعوا فيها إلى القرآن وآمنوا ورجعوا دعاة إلى قومهم، وجاء في السنة أيضاً من ذلك أخبار.
فعلم أنه يتم الاتصال بين الإنس والجن إما على طريق خير أو طريق شر وسوء سواء ما يتعلق بالسحر أو بغيره من أنواع الشرور.
أما المعالجة بقراءة القرآن فأمر ثابت صحيح، والقرآن شفاء في الظاهر والباطن وهو من أقوى أنواع الذكر لصرف الشياطين والأسواء والشرور الظاهرة والباطنة.
30 ذو الحِجّة 1425