الثبات أمام الابتلاءات والمصائب

في مراحل حياتي كنتُ أبحث كثيرًا عن حقيقة الطمأنينة، حتى منَّ الله عليَّ بالإسلام، وجدتُ شيئًا من تلك الطمأنينة التي طالما رجوتها، غير أنّ زخارف الدنيا كثيرًا ما تُزعزع قلبي، فكيف لمن كان حديثَ عهدٍ بالإسلام مثلي أن يكون قويَّ الإيمان، ثابتَ القلب، راسخًا أمام كثرة الابتلاءات والمصائب؟ (سؤال من الفنان روبن اونسو من اندونيسيا)
  •  تذكَّر مرافقة النبي محمد ﷺ وأنك تتهيأ لها،
  •  وتطلَّب زيادة المحبة في قلبك له والشوق إليه،
  •  وأكثِر من الصلاة والسلام عليه، 
  •  وأدخِل السرور ما استطعت على قلب من حواليك، 
  •  وتذكَّر عظمةَ رحمةِ الله تعالى وأنَّ الشأن في لقائه والرجوع إليه.

ولما أخبر بعضُ الصحابة رسولَ الله أنه يُكثرُ الصلاة عليه، ثم قال له: أجعلُ لك صلاتي كلَّها؟ قال: إذن تُكفى همَّك ويُغفَر ذنبُك.

  • - واجعل لك نصيباً من أخبار الصحابة ومن شيء من الكلام الطيب تسمعه من وقت إلى وقت.
  • - وان استطعت فاجعل لك شيخاً له سند إلى رسول الله ﷺ، تهتدي بهديه وتأخذ بنصيحته.
  • - ومهما استطعتَ تحصيلَ صديقٍ ناصحٍ مُخلصٍ مُذكِّر بالله فصادِقه وتخالَل معه. 

وفي آية الكرسي، والذكر (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري) سبب لانشراح الصدر وصلاح الشأن.

"قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة، وقبل النوم وعند الخروج من البيت، وقراءة: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) مائة مرة كل يوم"

(English & Indonesian Translation):