(339)
(535)
(364)
الدرس السابع للعلامة الحبيب عمر بن حفيظ في شرح كتاب: قامع الطغيان على منظومة شعب الإيمان، للعلامة محمد نووي بن عمر البنتني الجاوي
في مسجد الاستقلال، جاكرتا، إندونيسيا، فجر الإثنين 28 ربيع الثاني 1447هـ
اختتم الحبيب عمر بن حفيظ دروس الفجر في اندونيسيا، في مسجد الاستقلال بالعاصمة جاكرتا، بحضور ثلة من العلماء، في مقدمتهم الشيخ عبد العزيز الشهاوي شيخ الشافعية بالجامع الأزهر الشريف والديار المصرية، والآلاف من أهالي جاكرتا.
لتحميل: (قامع الطغيان على منظومة شعب الإيمان) PDF
وضح في الدرس مباحث العبادات في الإسلام: الصلاة والزكاة والصيام والاعتكاف والحج، وكيف تمثل كل عبادةٍ ركنًا ومظهرًا لصدق العبودية لله تعالى.
تضمن الدرس:
بيّن أن من حافظ على الصلاة في أوقاتها فهو من أهل القرب والمحبة، مشيرًا إلى أن توقيت الصلوات الخمس على امتداد اليوم هو تذكير دائم للمؤمن بمولاه، وتجديد لعهد العبودية كل حين، قال ﷺ: «أحب الأعمال إلى الله الصلاة لوقتها».
ثم شرح شعبة الزكاة، مبينًا أنها طهارة للمال وتزكية للقلب، وأن من امتنع عنها فقد عرّض نفسه وعِرضه وماله للهلاك، وأكد أن إخراج الزكاة يجب أن يكون طيبةً بها النفس، صادرة عن رغبة لا عن عادة، فهي حصن للمال وسبب للبركة.
وذكر فضائل صيام رمضان وأنه مدرسة لتزكية النفس وتهذيب القلب، وأن زكاة الفطر مكملة لقبول الصيام، مبيّنًا فضل إخراجها قبل صلاة العيد، وأنها “طهرة للصائم من اللغو والرفث”.
وأشار إلى أن في الاعتكاف جمع الهم على الله تعالى، وأنه يحصل لكل من نوى الجلوس في المسجد طاعةً لله، ولو لبرهة يسيرة، «من اعتكف قدر فواق ناقة كان له كعتق رقبة».
وختم بشرح شعبة الحج إلى بيت الله الحرام، موضحًا أن الحج عبادة تُذكّر المؤمن بالآخرة، وأن ثوابها لا يُقدّر بثمن، فبكل شعرةٍ يحلقها الحاج حسنة تضاعف مئة ألف مرة في الحرم.
01 جمادى الأول 1447