الحكم العطائية - 150 | كيف تطلب العوض على عمل هو متصدق به عليك؟
شرح العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ لكتاب شرح الحِكم العطائية للشيخ علي بن عبدالله با راس رحمه الله تعالى، ضمن فعاليات الدورة التعليمية الحادية والثلاثين بدار المصطفى بتريم
عصر يوم الثلاثاء 11 صفر 1447 هجري
شرح الحكمة 253: كَيْفَ تَطْلُبُ العِوَضَ عَلَى عَمَلٍ هُوَ مُتَصَدِّقٌ بِهِ عَلَيْكَ؟ أَمْ كَيْفَ تَطْلُبُ الجَزَاءَ عَلَى صِدْقٍ هُوَ مُهْدِيهِ إِلَيْكَ.
الحكمة 254: قَوْمٌ تَسْبِقُ أَنْوَارُهُمْ أَذْكَارَهُمْ، وَقَوْمٌ تَسْبِقُ أَذْكَارُهُمْ أَنْوَارَهُمْ، الحكمة 255: ذاكر ذكر ليستنير قلبه، وذاكر استنار قلبه فكان ذاكراً.
الحكمة 256: مَا كَانَ ظَاهِرُ ذِكْرٍ، إِلاَّ عَنْ بَاطِنِ شُهُودٍ وفِكْر، أَشْهَدَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ اسْتَشْهَدَكَ، فَنَطَقَتْ بِأُلُوهِيَّتِهِ الظَّواهِرُ، وَتَحَقَّقَتْ بِأَحَدِيَّتِهِ القُلُوبُ وَالسَّرَائِرُ
الحكمة 257: أَكْرَمَكَ بكَرَامَاتٍ ثَلاَث: جَعَلَكَ ذَاكِراً لَهُ وَلَوْلا فَضْلُهُ لَمْ تَكُنْ أَهْلاً لِجَرَيَانِ ذِكْرِهِ عَلَيْكَ، وَجَعَلَكَ مَذْكُوراً بِهِ؛ إِذْ حَقَّقَ نِسْبَتَهُ لَدَيْكَ، وَجَعَلَكَ مَذْكُوراً عِنْدَهُ فَتَمَّمَ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ.
الحكمة 258: رُبَّ عُمُرٍ اتَّسَعَتْ آمَادُهُ، وَقَلَّتْ أَمْدَادُهُ، وَرُبَّ عُمُرٍ قَلِيَلةٌ آمَادُهُ، كَثِيرَةٌ أَمْدَادُهُ.
22 صفَر 1447