الحكم العطائية (خاتمة الكتاب) 151 | من بورك له في عمره أدرك في يسير من الزمن ما لا يدخل تحت دوائر العبارة

للاستماع إلى الدرس

شرح العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ لكتاب شرح الحِكم العطائية للشيخ علي بن عبدالله با راس رحمه الله تعالى، ضمن فعاليات الدورة التعليمية الحادية والثلاثين بدار المصطفى بتريم

عصر يوم الأربعاء 12 صفر 1447 هجري

شرح الحكمة 259: مَنْ بُورِكَ لَهُ فِي عُمُرِهِ.. أَدْرَكَ فِي يَسِيرٍ مِنَ الزَّمَنِ مَا لا يَدْخُلُ تَحْتَ دَوَائِرِ العِبَارَةِ، وَلاَ تَلْحَقُهُ الإِشَارَةُ.

 الحكمة 260: الخِذْلاَنُ كُلُّ الخِذْلاَنِ: أَنْ تَتَفَرَّغَ عن الشَّوَاغِلِ ثُمَّ لا تَتَوَجَّهَ إِلَيْهِ، وَتَقِلَّ عَوَائِقُكَ ثُمَّ لا تَرْحَلَ إِلَيْهِ.

 الحكمة 261: الفِكْرَةُ: هي سَيْرُ القَلْبِ فِي مَيَادِينِ الأَغْيَارِ.

 الحكمة 262: الفِكْرَةُ سِرَاجُ القَلْبِ؛ فَإِذَا ذَهَبَتْ فَلا إِضَاءَةَ لَهُ.

 الحكمة 263: الفِكْرَةُ فِكْرَتَانِ: فِكْرَةُ تَصْدِيقٍ وَإيمَانٍ، وَفِكْرَةُ شُهُودٍ وَعِيَانٍ؛ فَالأُولَى لأَرْبَابِ الاعتبار، وَالثَّانِيَةُ لأَرْبَابِ الشُّهُودِ وَالاستِبْصار.

 

 

تاريخ النشر الهجري

16 ربيع الأول 1447

تاريخ النشر الميلادي

08 سبتمبر 2025

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

الأقسام