(390)
(611)
(535)
(339)
الدرس الثامن عشر من شرح العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ لكتاب : تنبيه الغافل وإرشاد الجاهل للإمام الحبيب : عمر بن سقاف بن محمد الصافي السقاف .ليلة السبت 21 جمادى الثانية 1447هـ . ضمن الدورة السنوية لمدرسي حلقات التعليم .
يتضمن الدرس:
كان يخرج معه غالب أهل البلد بعد صلاة الجمعة، فيقرؤون الفاتحة ويتصافحون ثم يتفرقون.
> والمصافحة سنة نبوية تنمي الإيمان وتسبب المغفرة، وقد قال ﷺ: "إذا التقى المسلمان فتصافحا غُفر لهما قبل أن يتفرقا".
كان يجلس على عتبة مسجده القبلي، والناس يأتون بالقهوة وهو يعطيهم، فإذا وصلت الشمس قام إلى الزاوية، فإذا أُذّن للظهر صلى بهم ثم طلع إلى بيته.
أشار في الدرس إلى الفرق بين سيرة السلف وأهل هذا الزمان:
السلف: حفظ الأوقات، ضبط الساعات، كراهة الشهرة، الميل إلى الخمول، رفض الشهوات
أهل الزمان: الميل إلى القصور، إضاعة العمر في الترهات، كثرة القيل والقال
ذكر قصة الحبيب عبد الله بن حسين وأخيه الحبيب طاهر حين كانا طالبين، فقالا: وقت الأكل يمر بلا فائدة، فصارا يتناوبان - أحدهما يأكل والآخر يقرأ.
لما توفي الجد طه بزغ نجم ولده عمر، فطلب العلم وحصّل منه حظاً وافراً، وغلب عليه علم التصوف.
توفي ضحى يوم السبت 20 جمادى الثانية سنة 1053هـ، وعمره 63 سنة كعمر النبي ﷺ وأبي بكر وعمر وعلي وعائشة رضي الله عنهم.
وخلّف خمسة أولاد: طه، محمد، علي، عبد الرحمن، وشيخ، وأربع بنات.
ختم الدرس بالتأكيد على أن التعليم والتدريس جندية مع الله لمن صدق وأخلص، وأن المعلمين تمتد بهم حبال المصطفى ﷺ إلى أفراد الأمة من المتعلمين.
24 جمادى الآخر 1447