مجلس سماع كتب السُّنة النبوية - صحيح البخاري، الدرس: (22)
مجلس سماع كتب السُّنة النبوية الشريفة على العلامة المسند الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ ، عصر السبت 4 جمادى الأولى 1445هـ - صحيح الإمام البخاري
كتاب صفة الصلاة
باب هل يلتفت لأمر ينزل به أو يرى شيئا أو بصاقا قي القبلة
وقال سهل التفت أبو بكر رضى الله تعالى عنه فرأى النبي ﷺ
720 حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا ليث عن نافع عن ابن عمر أنه رأى النبي ﷺ نخامة في قبلة المسجد وهو يصلي بين يدي الناس فحتها، ثم قال حين انصرف إن أحدكم إذا كان في الصلاة فإن الله قبل وجهه فلا يتنخمن أحد قبل وجهه في الصلاة رواه موسى بن عقبة وابن أبي رواد عن نافع
721 حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا ليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب قال: أخبرني أنس قال بينما المسلمون في صلاة الفجر لم يفجأهم إلا رسول الله ﷺ كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم وهم صفوف فتبسم يضحك ونكص أبو بكر رضى الله تعالى عنه على عقبيه ليصل له الصف فظن أنه يريد الخروج وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم فأشار إليهم أتموا صلاتكم فأرخى الستر وتوفي من آخر ذلك اليوم
باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر وما يجهر فيها وما يخافت
722 حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة قال: حدثنا عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر رضى الله تعالى عنه فعزله واستعمل عليهم عمارا فشكوا حتى ذكروا انه لا يحسن يصلي فأرسل إليه، فقال: يا أبا إسحاق إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي قال أبو إسحاق أما أنا والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله ﷺ ما أخرم عنها أصلي صلاة العشاء فأركد في الأوليين وأخف في الأخريين قال ذاك الظن بك يا أبا إسحاق فأرسل معه رجلا أو رجالا إلى الكوفة فسأل عنه أهل الكوفة ولم يدع مسجدا إلا سأل عنه ويثنون معروفا حتى دخل مسجدا لبني عبس فقام رجل منهم يقال له أسامة بن قتادة يكنى أبا سعدة قال: أما إذ نشدتنا فإن سعدا كان لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية قال سعد أما والله لأدعون بثلاث اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة فأطل عمره وأطل فقره وعرضه بالفتن وكان بعد إذا سئل يقول شيخ كبير مفتون أصابتني دعوة سعد قال عبد الملك فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر وإنه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهن
723 حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت أن رسول الله ﷺ قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
724 حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى عن عبيد الله قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ دخل المسجد فدخل رجل فصلى فسلم على النبي ﷺ فرد، وقال ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع يصلي كما صلى ثم جاء فسلم على النبي ﷺ، فقال ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاثا، فقال والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني، فقال إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا وافعل ذلك في صلاتك كلها
باب القراءة في الظهر
725 حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا شيبان عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: كان النبي ﷺ يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين يطول في الأولى ويقصر في الثانية ويسمع الآية أحيانا وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين وكان يطول في الأولى وكان يطول في الركعة الأولى من صلاة الصبح ويقصر في الثانية
726 حدثنا عمر بن حفص قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش حدثني عمارة عن أبي معمر قال سألنا خبابا أكان النبي ﷺ يقرأ في الظهر والعصر قال: نعم قلنا بأي شيء كنتم تعرفون قال باضطراب لحيته
باب القراءة في العصر
727 حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر قال: قلت لخباب بن الأرت أكان النبي ﷺ يقرأ في الظهر والعصر قال: نعم قال: قلت: بأي شيء كنتم تعلمون قراءته قال باضطراب لحيته
728 حدثنا المكي بن إبراهيم عن هشام عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: كان النبي ﷺ يقرأ في الركعتين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة سورة ويسمعنا الآية أحيانا
باب القراءة في المغرب
729 حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أنه قال إن أم الفضل سمعته وهو يقرأ والمرسلات عرفا فقالت: يا بني والله لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة إنها لآخر ما سمعت من رسول الله ﷺ يقرأ بها في المغرب
730 حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم قال: قال لي زيد بن ثابت ما لك تقرأ في المغرب بقصار وقد سمعت النبي ﷺ يقرأ بطولى الطوليين
باب الجهر في المغرب
731 حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: سمعت رسول الله ﷺ قرأ في المغرب بالطور
باب الجهر في العشاء
732 حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا معتمر عن أبيه عن بكر عن أبي رافع قال صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ إذا السماء انشقت فسجد فقلت له قال سجدت خلف أبي القاسم ﷺ فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه
733 حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة عن عدي قال: سمعت البراء أن النبي ﷺ كان في سفر فقرأ في العشاء في إحدى الركعتين بالتين والزيتون
باب القراءة في العشاء بالسجدة
734 حدثنا مسدد قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثني التيمي عن بكر عن أبي رافع قال صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ إذا السماء انشقت فسجد فقلت: ما هذه قال سجدت بها خلف أبي القاسم ﷺ فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه
باب القراءة في العشاء
735 حدثنا خلاد بن يحيى قال: حدثنا مسعر قال: حدثنا عدي بن ثابت سمع البراء رضى الله تعالى عنه قال: سمعت النبي ﷺ يقرأ والتين والزيتون في العشاء وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه أو قراءة
باب يطول في الأوليين ويحذف في الأخريين
736 حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة عن أبي عون قال: سمعت جابر بن سمرة قال: قال عمر لسعد لقد شكوك في كل شيء حتى الصلاة قال: أما أنا فأمد في الأوليين وأحذف في الأخريين ولا آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله ﷺ قال: صدقت ذاك الظن بك أو ظني بك
باب القراءة في الفجر
وقالت أم سلمة قرأ النبي ﷺ بالطور
737 حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا سيار بن سلامة قال دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي فسألناه عن وقت الصلوات، فقال: كان النبي ﷺ يصلي الظهر حين تزول الشمس والعصر ويرجع الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية ونسيت ما قال في المغرب ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل ولا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها ويصلي الصبح فينصرف الرجل فيعرف جليسه وكان يقرأ في الركعتين أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة
738 حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء أنه سمع أبا هريرة رضى الله تعالى عنه يقول: في كل صلاة يقرأ فما أسمعنا رسول الله ﷺ أسمعناكم وما أخفى عنا أخفينا عنكم وإن لم تزد على أم القرآن أجزأت وإن زدت فهو خير
باب الجهر بقراءة صلاة الفجر
وقالت أم سلمة طفت وراء الناس والنبي ﷺ يصلي ويقرأ بالطور
739 حدثنا مسدد قال: حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعد بن جبير عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال انطلق النبي ﷺ في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا مالكم فقالوا حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب قالوا ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي ﷺ وهو بنخلة عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهنالك حين رجعوا إلى قومهم فقالوا يا قومنا { إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا } فأنزل الله على نبيه ﷺ { قل أوحي إلي } وإنما أوحي إليه قول الجن
740 حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال قرأ النبي ﷺ فيما أمر وسكت فيما أمر { وما كان ربك نسيا } { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }
باب الجمع بين السورتين في الركعة والقراءة بالخواتيم وبسورة قبل سورة وبأول سورة
ويذكر عن عبد الله بن السائب قرأ النبي ﷺ المؤمنون في الصبح حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذته سعلة فركع وقرأ عمر في الركعة الأولى بمائة وعشرين آية من البقرة وفي الثانية بسورة من المثاني وقرأ الأحنف بالكهف في الأولى وفي الثانية بيوسف أو يونس وذكر أنه صلى مع عمر رضى الله تعالى عنه الصبح بهما وقرأ بن مسعود بأربعين آية من الأنفال وفي الثانية بسورة من المفصل، وقال قتادة فيمن يقرأ سورة واحدة في ركعتين أو يردد سورة واحدة في ركعتين كل كتاب الله
741 وقال عبيد الله عن ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح قل هوالله أحد حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى فإما تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى، فقال: ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإن كرهتم تركتكم وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره فلما أتاهم النبي ﷺ أخبروه الخبر، فقال: يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك وما يحملك عل لزوم هذه السورة في كل ركعة، فقال إني أحبها، فقال حبك إياها أدخلك الجنة
742 حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال جاء رجل إلى بن مسعود، فقال قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال هذا كهذ الشعر لقد عرفت النظائر التي كان النبي ﷺ يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين في كل ركعة
باب يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب
743 حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا همام عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي ﷺ كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب ويسمعنا الآية ويطول في الركعة الأولى مالا يطول في الركعة الثانية وهكذا في العصر وهكذا في الصبح
باب من خافت القراءة في الظهر والعصر
744 حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا جرير عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر قلت لخباب أكان رسول الله ﷺ يقرأ في الظهر والعصر قال: نعم قلنا من أين علمت قال باضطراب لحيته
باب إذا أسمع الإمام الآية
745 حدثنا محمد بن يوسف حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي ﷺ كان يقرأ بأم الكتاب وسورة معها في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر وصلاة العصر ويسمعنا الآية أحيانا وكان يطيل في الركعة الأولى
باب يطول في الركعة الأولى
746 حدثنا أبو نعيم حدثنا هشام عن يحيى بن كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي ﷺ كان يطول في الركعة الأولى من صلاة الظهر ويقصر في الثانية ويفعل ذلك في صلاة الصبح
باب جهر الإمام بالتأمين
وقال عطاء آمين دعاء أمن بن الزبير ومن وراءه حتى إن للمسجد للجة وكان أبو هريرة ينادي الإمام لا تفتني بآمين، وقال نافع كان ابن عمر لا يدعه ويحضهم وسمعت منه في ذلك خيرا
747 حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن أنهما أخبراه عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه، وقال ابن شهاب وكان رسول الله ﷺ يقول: آمين
باب فضل التأمين
748 حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله ﷺ قال: إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه
باب جهر المأموم بالتأمين
749 حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: إذا قال الإمام { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } فقولوا آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه تابعه محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ ونعيم المجمر عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه
باب إذا ركع دون الصف
750 حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا همام عن الأعلم وهو زياد عن الحسن عن أبي بكرة أنه انتهى إلى النبي ﷺ وهو راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف فذكر ذلك للنبي ﷺ، فقال زادك الله حرصا ولا تعد
باب إتمام التكبير في الركوع
قال ابن عباس عن النبي ﷺ وفيه مالك بن الحويرث
751 حدثنا إسحاق الواسطي قال: حدثنا خالد عن الجريري عن أبي العلاء عن مطرف عن عمران بن حصين قال صلى مع علي رضى الله تعالى عنه بالبصرة، فقال: ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله ﷺ فذكر أنه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع
752 حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة أنه كان يصلي بهم فيكبر كلما خفض ورفع فإذا انصرف قال إني لأشبهكم صلاة برسول الله ﷺ
باب إتمام التكبير في السجود
753 حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد عن غيلان بن جرير عن مطرف بن عبد الله قال صليت خلف علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه أنا وعمران بن حصين فكان إذا سجد كبر وإذا رفع رأسه كبر وإذا نهض من الركعتين كبر فلما قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين، فقال قد ذكرني هذا صلاة محمد ﷺ أو قال لقد صلى بنا صلاة محمد ﷺ
754 حدثنا عمرو بن عون قال: حدثنا هشيم عن أبي بشر عن عكرمة قال: رأيت رجلا عند المقام يكبر في كل خفض ورفع وإذا قام وإذا وضع فأخبرت بن عباس رضى الله تعالى عنه قال أو ليس تلك صلاة النبي ﷺ لا أم لك
باب التكبير إذا قام من السجود
755 حدثنا موسى بن إسماعيل قال: أخبرنا همام عن قتادة عن عكرمة قال صليت خلف شيخ بمكة فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة فقلت لابن عباس إنه أحمق، فقال ثكلتك أمك سنة أبي القاسم ﷺ، وقال موسى حدثنا أبان حدثنا قتادة حدثنا عكرمة
756 حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث أنه سمع أبا هريرة يقول كان رسول الله ﷺ إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم ربنا لك الحمد قال عبد الله ولك الحمد ثم يكبر حين يهوي ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس
باب وضع الأكف على الركب في الركوع
وقال أبو حميد في أصحابه أمكن النبي ﷺ يديه من ركبتيه
757 حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة عن أبي يعفور قال: سمعت مصعب بن سعد يقول صليت إلى جنب أبي فطبقت بين كفي ثم وضعتهما بين فخذي فنهاني أبي، وقال كنا نفعله فنهينا عنه وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب
باب إذا لم يتم الركوع
758 حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا شعبة عن سليمان قال: سمعت زيد بن وهب قال رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع والسجود قال: ما صليت ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا ﷺ
باب استواء الظهر في الركوع
وقال أبو حميد في أصحابه ركع النبي ﷺ ثم هصر ظهره
باب حد إتمام الركوع والاعتدال فيه والاطمأنينة
759 حدثنا بدل بن المحبر قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني الحكم عن ابن أبي ليلى عن البراء قال: كان ركوع النبي ﷺ وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء
(باب أمر النبي ﷺ الذي لا يتم ركوعه بالإعادة
760 حدثنا مسدد قال: أخبرني يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال: حدثنا سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي ﷺ دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي ﷺ فرد النبي ﷺ عليه السلام، فقال ارجع فصل فإنك لم تصل فصلى ثم جاء فسلم على النبي ﷺ، فقال ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاثا، فقال والذي بعثك بالحق فما أحسن غيره فعلمني قال إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها
باب الدعاء في الركوع
761 حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا شعبة عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت كان النبي ﷺ يقول: في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي
باب ما يقول الإمام ومن خلفه إذا رفع رأسه من الركوع
762 حدثنا آدم قال: حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: كان النبي ﷺ إذا قال سمع الله لمن حمده قال اللهم ربنا ولك الحمد وكان النبي ﷺ إذا ركع وإذا رفع رأسه يكبر وإذا قام من السجدتين قال الله أكبر
باب فضل اللهم ربنا ولك الحمد
763 حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله ﷺ قال: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه
06 جمادى الأول 1445