(535)
(385)
(609)
20 جمادى الآخر 1443
يقول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: كل ابن آدم خطَّاء وخير الخطائين التوابون، وأرباب العصمة هم سادتنا الأنبياء والملائكة فقط، وغاية الولي أن يكون محفوظًا، ولا يعبَّر عن ذلك بالعصمة؛ وأما الكمال المطلوب من سلوك الطريق إلى الله فهو الكمال الإنساني، وهو كمال نسبي، أما الكمال المطلق فليس لأحد من الخلق،
أولا إذا كان لا يُنكر الصلاة فعلى قول الجمهور لا يكفر لعدم إنكاره للصلاة، ولكن يكون فاسقا بتأخيره الصلاة ما دام قادراً على إقامتها، وعليها مواصلة ما قامت به من التذكير ثم النظر في الأمر.. فإن لم يكن عندهم أولاد فمع يأسها أو استبعادها صلاح حاله فينبغي أن يرشده غيرها إلى أن يقطع صلته بها، وإلا ففي
الطريق لعلاج سوء الظن أن يعلم أن الله يكرهه، وأن الله يعاقب عليه، وأنه ليس إلا مجرد وهم وخيال منه، وأنه لا خطر عليه في ظنِّ الخير لمن كان أسوأ الناس، وأن الخطر عليه والنقص لاحقٌ به في ظن السوء حتى بالسيِّئين، فبهذا يُخلِّص نفسه من تصديق خيالاتها وأوهامها.
لا شك أن الاحتياط أولى وأفضل، وما لم يظن طلوع الفجر يجوز له أن يتناول ما يشاء، ولكن الاحتياط بالإمساك من قبل الأذان بمدة يكون ذلك خير، بل إذا شك أن الفجر طلع أم لا فأكل أو شرب فبان أنه بعد طلوع الفجر أثِم ووجب عليه أن يصوم يوماً بدل هذا اليوم.إذاً فالاحتياط أولى وذلك ما قدّره العلماء بما جاء في
هذا مما يحتاج الناس إليه في هذه الأيام لأنهم عند اشتغالهم بالإفطار يلهون ويغفلون عن إجابة المؤذن، ونقول إجابة المؤذن تكون مع الإفطار نفسه فيكون منصتاً يتناول الإفطار ولا يشتغل بالحديث وقت إفطاره، فلا يتحدث مع أحد ما دام المؤذن يؤذن، فإن مما يتنزه عنه الصالحون الكلام وقت أذان المؤذن، ويرون أن تعمَّد
قال الله تعالى ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وقال تعالى ( إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون ) تعظيم القرآن من تعظيم شعائر الله تبارك وتعالى، وتعظيم المصحف علامة الإيمان وعلامة تقوى القلب، فيجب علينا في التعامل مع المصحف أن نستعمل الآداب التي دُعينا إليها، وأن نربِّي
الذين يشتكون من مرض الصدر فيستعملون له دواء بخاخاً يبخونه في حلوقهم من أجل المادة التي في هذا الدواء التي تيسر لهم عملية التنفس، فإن هذه مادة ذات جرم ليست مجرد هواء فإنه بعد انقضاء هذه المادة لا ينفع أن يبخ بهذا الإناء من دون أن تكون المادة فيه، فليست المسألة مجرد هواء ولكنه دواء ومادة تصل إلى الجوف
إنزال الدم من الصائم لا يبطل الصوم بخروج الدم، ولكن الكلام عن هذه الإبرة التي تدخل إلى الوريد فيسحب بها الدم، فهل الوريد جوف من أجواف البدن فبوصول شيء من الخارج إليه يبطل الصوم أم لا؟ فعلى مقابل الأصح وهو اشتراط أن يكون الجوف له قوة تحيل الغذاء والدواء يكون هذا غير مبطل للصوم فالأمر فيه واسع فيمكن
كثر الحديث عن معنى الوسطية والاعتدال وربما أدى ذلك إلى تصورات متعددة عن معنى الوسطية والاعتدال، ومن حيث نظرتنا إلى حقيقة الوسطية والاعتدال فلنا لها منظار من حيث الإنسانية ومن حيث تشريع رب الإنسانية ، فمن حيث الإنسانية هي : التنزه عن التعصب والأنانية المؤدية إلى احتقار الغير أو الإضرار بحقه. ولكن لها
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وهب لنا حسنَ الخاتمة، وأكرِمنا بحسن الخاتمة، يجب على كل عاقل من المؤمنين أن يفكر في أسباب حسن الخاتمة، ومن أعظم أسبابها كثرة ذكر الله تبارك وتعالى وتلاوة كتابه، وكثرة استحضار المصير إليه والمرجع والوقوف بين يديه، وكثرة التعلق بجناب النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وكثرة