(389)
(535)
(339)
(610)
20 جمادى الآخر 1443
الذي يرد على بال الإنسان من الخواطر أربعة أنواع :النوع الأول: الخاطر الرباني الإلهي الذي يرِد بقوة على بال العبد لا يقدر على دفعه ولا يقوى بحال .النوع الثاني: الخاطر الملكي الذي يرِد مع الطمأنينة ويقوى بذكر الله تبارك وتعالى ، يأمر بالخير أو ينهى عن الشر أو يفتح باب معرفة وفهم في وحي الله تبارك
ما تشكوه من طرو الشتم على قلبك حال الائتمام بالإمام للإمام الواجب عليك كراهة ذلك، فإذا كرهته وأعرضت عنه حسب المستطاع سلمت ، وأنت بعزيمتك في الإعراض عنه وكراهتك له تصل إلى الخلاص منه وأن يُنتزَع عنك ويبعد عنك ذلك ، فإن الله تعالى حرم من المسلم ماله وعرضه وأن يُظن به ظن السوء، وفقك الله للصدق في كراهة
يحرم على الإنسان أن يروي رؤيا أنه رآها وهو لم يرَها، بل يحرم عليه أن يزيد شيئا أو ينقص فيها، وقد جاء في الحديث عن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم: من أرى عينيه في المنام ما لم تريا كلِّف أن يعقد بين شعيرتين من نار يوم القيامة. فهو يُعذَّب في النار حتى يعقد بين شعيرتين وهو لا يستطيع ذلك، فهذا عذاب الذي
الضابط لمعرفة صحة كل طريقة ومسلك موافقته للشرع الشريف، وقيامه على أساس امتثال الأوامر الإلهية وترك النواهي وحسن المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى هذا الأساس قامت جميع طرق التصوف وطرق أهل الخير في الأمة المحمدية ، ويقول الإمام الجنيد بن محمد عليه رحمة الله : الطرق كلها مسدودة إلا على
علامات صدق الحبة في الله بين الإخوة في الله :تعاونهم على طاعة الله وتسابقهم إلى مرضاة الله، والتزامهم في صِلاتهم ولقاءاتهم بالآداب النبوية ، والأخلاق الشريفة الطاهرة ، فكل محبة لا تقوم على أساس التعاون على طاعة الله فما هي في لله ، وكل محبة يكون الدافع إليها غير إرادة وجه الله تبارك وتعالى بأن يحب
إن من معاني المولى: مَن تواليه وتحبه وتناصره وتؤازره، وذلك واجب علينا نحو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو مولانا ومولى كل مؤمن ، وقد قال الله تبارك وتعالى في كتابه ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) وقد صح في الحديث عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من كنت مولاه فعلي مولاه . وجاء في
ورود الخواطر التي تحث على تذوق العبادة والرقي في الوجدان الإيماني والذوق الروحاني إشارة خير ورسول توفيق من الحق تعالى للعبد عليه أن يلبي ذلك الخاطر بتكلُّف حضور قلبه في العبادات ومختلف الأعمال الصالحات، وأن يقوِّي إيمانه بحسن التدبر في الآيات والتأمل لمعاني الوحي الشريف وسيرة المصطفى المجتبى محمد
تستطيع إن كان في دور التفكير ولم يتم له ارتباطٌ بخطبة ولا بعقدٍ بات، أن تبيح بما في صدرها بطريقة لطيفة لأحد ممن تثق به من أقاربها أو من معارف الرجل ليعلم أن هنا امرأة تحب الاتصال به على سنة الله تبارك وتعالى، وخصوصا إذا كان الدافع لذلك هو دين ذلك الرجل ومسلكه القويم ، فأما إن كان قد تمت الخطبة ، أو
ما يحصل من الوجد وما يُكتسب به الوجد من التواجد يأتي على وجهين :وجه صحيح صالح، وهو ما يغلب على الإنسان بسبب تجلِّي الله تعالى ونزول الرحمة على أهل مجلس وخصوصا عند ذكرِ شئون العلاقة بالله والمحبة له ولقائه والرجوع إليه وعظمته وهيبته وخطر محاسبته ورجاء عفوه ومرافقة أنبيائه وأصفيائه وما إلى ذلك ،
نقول لذلك الرجل ينبغي لك تقويم الخجل الذي عندك إلى الحياء الصحيح ، وهو ما يمنع عن كل ما يخرج عن الشرع وما يخرج عن المروءة ، ولا يمنعك الخجل والحياء من خير ملاقاة الناس والصبر على أذاهم وإرشادهم والاسترشاد منهم وما يتعلق بذلك من المنافع . فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : الذي يخالط الناس ويصبر على