(389)
(535)
(339)
(610)
20 جمادى الآخر 1443
يجب عليك أن تذكر هذا الأخ بعظمة الصلاة وبعظم موقعها في دين الله وعند الله تبارك وتعالى وأنها عماد الدين وأن الله في كتابه هدد من يؤخر الصلاة عن وقتها في قوله ( فويلٌ للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) فتستبعث من ضميره وباطنه تعظيم هذه الشعيرة والفريضة العظمى أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين وهي
من كان يأتي من اليمن أو غيرها وله إقامة بجدة أو بغيرها فإنه أول ما يصل من الخارج فيمر بأي ميقات فهو ميقاته لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ، فأول مجيئه سواء من اليمن أو غيره يكون إحرامه من الميقات الذي يحاذيه، أما بعد جلوسه في جدة على وجه تلك الإقامة فهو مقيم بجدة
اعلم أن لفظ (هو) ضمير يعود على مذكورٍ قبله وهذا المذكور إما أن يكون مصرَّحاً به باللفظ، وإما أن يكون منوياً للمتكلم معلوماً لديه، فإذا علمت ذلك فإنه ليس فيما يحمله اللفظ (هو) إلا العود على المذكور لفظاً أو المذكور بالمعنى والقلب، والذاكرون بهذا اللفظ يستحضرون الحق تبارك وتعالى بجميع أسمائه وصفاته
ما احتوى من العطور على كحول الإيثانول فصار ذلك العطر مسكراً لو استعمله الإنسان فهو خمر لما صح في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: (كل مسكر خمر وكل خمر حرام)، والمسكر إن كان سائلاً فهو نجس نجاسة ظاهرة وباطنة، وإذا جاء لفظ الرجس في القرآن فهو للنجاسة، فمهما لم يكن مانع من حملها على النوعين: الحسي
وجود المشتغلات سواء من السائقات أو المربيات في البيوت من الكافرات فهو من جملة الأخطاء التي يتجاهل كثير من المسلمين سوء عواقبها، وما تضيعه عليهم من الحفاظ على القيم وعلى مبادئهم الشريفة وعلى أحكام شريعتهم الغراء.فينبغي لأولياء الأمور رجالاً ونساءً في البيوت أن يعمِّقوا النظر في مسؤوليتهم الكبيرة حول
أقصى مدة للقصر لمن كان يتوقع أن يسافر كل وقت إلى ثمانية عشر يوماً، وهي مدة قصره صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة في عام الفتح حيث كان يتوقع السفر، فأما من لا يتوقع السفر ويريد الإقامة مدة في مكان فينقطع سفره بمجرد نية الإقامة أربعة أيام غير يومي الدخول والخروج لأنها الأيام التي رخص فيها رسول الله صلى
وفقك الله تبارك وتعالى، واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه، ونهنئك على ما وُفقت له من رفض الأعمال التي تدعوك إلى نزع اللثام عن وجهك، زادك الله تعالى عفةً وحرصاً على الدين والعرض وكرامةً وطهراً.وبالنسبة للمسألة التي سألت عنها؛ فإن كان مجال عملك في الحاسوب لا يفيد شيئاً للتعاملات
طلب العلاج عند طبيب نفسي كطلب العلاج عند غيره من الأطباء، كل ذلك لا يحرِّم منه الشرع شيئاً إلا ما اتصل به أمر آخر خارج عن مجرد العلاج؛ كأن يفضي الطبيب الرجل من المرأة الأجنبية مع وجود القائم بالطب من النساء أو العكس، أو غير ذلك من الأشياء التي هي في حد ذاتها محرمة.أما التردد إلى أي طبيب نفسي أو غيره
التشدد في حصر النجاة على ذوي رأي معين أو مذهب أو اتجاهٍِ في الدين من جملة التنطُّع والتحكم على الله تبارك وتعالى والجهل بمكانة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، والدعوى بأن آرائي هي آراء الحق، ودونها الباطل، وهي آراء الهدى ودونها الضلال تقديسٌ للرأي
الدين الكثير والطويل الأمد يترتب عليه: خطر عدم القدرة على الوفاء به ، وأن يموت صاحبه وفي ذمته شيء من الدين لا يخلِّف له وفاء - أي لا يجعل له فيه رهنا- يؤخذ منه الدين ، فيكون أقل ما يلاقي من ذلك أنه تُحبس روحه في البرزخ فلا يزور ولا يُزار من قبل أهل البرزخ، فإن نفس الميت مرهونة بدَينه حتى يُقضى عنه ،