فتاوى واستشارات

20 جمادى الآخر 1443

152

يغسل الثوب من المذي كما إذا أصابته أي نجاسة أخرى من النجاسات المتوسطة. أما النضح فيكون في بول الصبي دون السنتين إن لم يطعم غير اللبن. والله يرعاكم.

137

من المتفق عليه أن ترك الصلاة والعياذ بالله من كبائر الذنوب ولو لم يرد إلا قوله تعالى ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) لكفى – وإذا كان هذا فيمن يسهو عن صلاته فقط فيؤخرها عن وقتها فكيف بمن لا يصليها أصلاً – أعاذنا الله والمسلمين من ذلك – وعليه فإذا قدرت على نصح أولئك الذين لا يصلون ( ولم تخف

136

جنبك الله الآثام وثبت قدمك على الاستقامة وبارك الله في ضميرك الذي يحدوك إلى العمل بأمر الله والتحرز عن معاصي الله .. مسألتك يكون فيه العقد الذي عقد قريبها بعد انقضاء عدتها منك عقد صحيح ولكنه لا يبيح لك الزواج منها إذ قد طلقتها ثلاثا إلا بعد أن يدخل بها، فأما وقد طلقها قبل الدخول بها فلا تحل لما صح

135

يجب على المرأة أن تستر قدمها ويحرم عليها إظهاره أمام الرجال الأجانب، بل كما قال الله تعالى: (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) أي لا تحرك رجلها حركة يتحرك لها الزينة التي تُستر في القدم أو في الرجل، فحرم أن تضرب برجلها ليُسمع صوت خلخالها، فكيف بظهور قدمها وقد قال صلى الله عليه وسلم: (ذيل

134

طاعة الشيطان هي الاستجابة لخواطره في أي معصية كانت صغرت أو كبرت، بل قد يدعو إلى ما ظاهره خير يكون له من ورائه غرض في الشر، إذن فليست كل طاعة للشيطان بشرك وإنما طاعته في الإشراك بالله شرك ، وطاعته كذلك القائمة على أساس الإنكار لشريعة الله شرك ، وأما ما عدا ذلك فعامة المعاصي تكون من طاعة الشيطان وليست

133

علل صلى الله عليه وآله وسلم منع الزكاة لآله بأن في خمس الخمس ما يكفيهم، وأخذ من هذا التعليل أقوام بأنه إذا انقطع عنهم خمس الخمس جاز صرف الزكاة إليهم وبهذا أفتى جماعات من المعتبرين من أرباب العلم والاجتهاد، فبذلك تعلم أنه لا ينبغي أن يُتركوا بفقرهم وحاجتهم فلا يُؤثرون بشيء من الهدايا ويُمنعون مع ذلك

132

جماعة التبليغ كغيرها من الحركات المنتشرة للمسلمين في عدة أنحاء من العالم يكون في كثير من شئونها وأحوالها الخير الكثير ، فكثيرا ما يكون في أصول تلك الجماعات القيام على أساس صحيح قويم من التبليغ عن الله تعالى والدعوة إلى الخير، غير أن مختلف الحركات يصحبها دخول من ليس من أهلها فيها أي من لم يأخذها

131

إذا ظهر من يتعدى على أحد من أهل السنة أو عموم المسلمين باسم سلف أو غيره فالواجب على كل قادر أن يأمره بالكف عن ذلك وأن ينهاه عن الخوض في أعراض المؤمنين والمسلمين ولا يجوز أن يسكت عن ذلك وهو قادر عليه، فإن عجز فعليه الانصراف عن ذلك المجلس مهما كان قادراً على الانصراف فهي مراتب، والمسألة أمانة تؤدَّى

130

ترك صلاة الجمعة ممن وجبت عليه وهو المسلم البالغ العاقل الذي يقدر على الحضور إلى الجمعة المقيم غير المسافر الذكر، فمن اجتمعت فيه هذه الشروط فتركه للجمعة من أكبر الكبائر، وقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم ( من ترك ثلاث جمع متوالية تهاوناً بها طبع الله على قلبه بطابع النفاق )، فقصد ذلك من الفسوق والعياذ

129

قد شبه الحق تبارك وتعالى حالة آكل الربا الذي كلما قام صُرِع في القيامة بمن مسه الشيطان؛ أي بإنسان داخله الجان، قال تعالى: ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس )، أما مسألة التعامل مع الجن بين الإنس والجن فلها أوجه متعددة وليس كلها على ما ذكرت في سؤالك ولا أشرت إليه