(536)
(204)
(568)
20 جمادى الآخر 1443
لا تعجز عن التوبة ولو رجعت في اليوم مائة مرة .. لا تنسَ أن لك إلهاً يرقُبُك، ومهما وقعتَ في الذنب إذا عندك صدق في الرجوع إليه فمهما ابتُليت بالرجوع ثانية وثالثة فيرى الله صدقَك فيخلِّصَك بعد ذلك اليوم أو بعد شهر أو بعد شهرين. فعلى قدرِ صدقِك معه يِخلِّصك .. لكن عليكَ لا تقطع صلتَك به، لا تصدِّق
كلُّ مكلفٍ قادرٌ على تركِ مشاهدةِ المناظرِ المحرمة ، وإنما تغلبُه نفسُه، فإذا استنصرَ اللهَ عليها غلَبها.. ولو كان خارجاً عن حدِّ الاستطاعة لم يكلفنا اللهُ به أصلاً، ولكن يجب أن يهيئ الإنسان نفسَه ليكون غالباً عليها، وذلك: بمجالسةِ أهلِ الخشية ومتابعةِ البرامجِ الطيبة والانتباهِ من المكانِ والوقتِ
حكم ما يرد من اللحوم من الخارج من غير شك أن الشبهة فيها قائمة، أما ما يُكتب عليه نحو ذبح على الطريقة الإسلامية، وأمثال ذلك فإن مَن لا يوثق بقوله مِن الكفار كيف يصدق في مثل ذلك، وهو راغب في أخذِ الدراهم والدنانير. فالحكم في ما يُذبح على أيدي المسلمين بالطريقة الإسلامية جائز لنا أكلُه سواء ورد من أي
إن لم تغتسل بعد انقطاع الحيض، يبطل بذلك الصلوات التي أدَّتها إلى الوقت الذي اغتسلت فيه، فالصلوات التي بين انقطاع الحيض إلى الوقت الذي اغتسلت فيه يجب عليها أن تقضيها. لأنها صلتها بدون طهارة. وأما الصوم، فإن كانت قد صامت أيام الحيض فهي باطلة ويجب عليها أن تقضيها، وأما غير أيام الحيض فالصيام صحيح وإن
يجب عليه أن ينتبه ويعتني ويهتم بتقويم أساس الإيمان، ومعرفة الرحمن، وحكمة الخلق والوجود، ومعرفة الرسالة ومقاصدها، ويحسن صلته بالرسول، ثم عليه بكثرة التأمل والتفكير في حال الآخرة، والمصير المحتوم للناس وكيف يكون الحال فيه، والنظر في أحوال الأمم بأصناف جيوشها ودولها ووزرائها وفنائها وزوالها. فهذه
لا إثم عليها، فتقضي صلاة العصر بعد أن تصلي المغرب. هذه مسألة مهمة إذا جاء الطهر للمرأة فطهرت وقت العصر ولو آخر وقت العصر فيجب عليها قضاء الظهر، أو طهرت أخرى وقت العشاء فيجب عليها قضاء المغرب، لأن الظهر والعصر مربوطان، والعشاء والمغرب مربوطان مع بعضهم، يجمع هذا مع هذا. فإذا طهرت آخر وقت العصر وجبت
حدود معاملة الطالبة مع معلمها ما كان بين المعلم الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ونساء أمته اللاتي يسألنه ويخاطبنه ويتكلمن معه ويستفسرنه ويستفدن منه، ويحضرن دروسه ومجالسه وخطبته من وراء الرجال، فهذه الحدود التي كان عليها صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وكان عليها من بعده الخلفاء الراشدون.. لا يجوز
ليس بصحيح، بسبب وجود النجاسة، فالواجب على أهلها ومن يعولها أو يكونوا تحت رعايتها أن يذكِّروها بالصلاة في وقت الصلاة، فإن ذكَرت سواءً - في وقت الظهر أو وقت العصر- الصلاة واستجمعت لذلك فعليهم أن ينظفِّوها ويطهروها من النجاسة، فتصلي الظهر والعصر ولو جمعاً، تقديماً أو تأخيراً، كذلك المغرب والعشاء. فيجوز
أما ما كان من المصالح العامة الواضحة لجميع الأمة، فليس الأمرُ منوطاً بأصحاب المذاهب والطرق وحدهم، ولكن جميع المؤمنين يجب أن يكون ذلك همهم ومقصودهم. فأما مهمة المذاهب في الأمة كمثل مذاهب أهل السنة التي اشتهرت بالمذاهب الأربعة، وحكمة وجود أيضا الطرق من أجل تزكية النفس وتطهيرها مِن دنيء الأخلاق،
الواجب في الحياة بين الرجل والمرأة أن يكون فيها الإمساك بالمعروف والمعاشرة بالحسنى، فالزوج والزوجة ركنان في أسرة تتكون في أمة محمد، يُرجى أن ينتج منهما وُرّادٌ يرِدون على الحوض، يباهي بهم النبي الأممَ يوم القيامة، وهو من النيات التي ينويها المؤمن عند الزواج، وفي الحديث ( تزوجوا تكاثروا فإني مباهٍ