(228)
(536)
(574)
(311)
20 جمادى الآخر 1443
اختص الله تبارك وتعالى الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال لعلاقةٍ وطيدةٍ بين الصوم والسريرة التي هي محل نظر الرب، وارتكاز تلك العلاقة على سرِّ المراقبة للحي القيوم جل جلاله والإجلال والإكبار لأمره، والتعامل على استشعار عظمته في الغيب والشهادة، ومرجع الصوم إلى تركٍ، فهو يقوِّم أساس تَركِ الشهوات
إنما العقيقة هي الذبح بأن يذبح بمناسبة هذا المولود، والسنة أن تكون شاة عن الأنثى وشاتين عن الذكر ، أما الوليمة فإن لها ثوابا خاصا، فالوليمة لأحد من الأقارب أو الجيران أو لأحد من الصلحاء أو لأحد من المعارف ويشتري لهم لحما من أي مكان فله ثواب الوليمة وإظهار بعض الشعيرة ، ولكن الثواب المخصوص بالعقيقة
يحرم الإسبال على الرجال ، فما تحت الكعبين هو في النار ، كما جاء في حديث البخاري ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) ولذا لم يسكت سيدنا عمر بن الخطاب عن التنبيه عن هذا الواجب حتى وهو في مرضه وقد أقبل عليه شاب ولما قام رأى إزاره نازلاً عن الكعب فقال : يا هذا: ارفع ثوبك فإنه أتقى لربك وأنقى
يدل الحديث على ميزة وخصوصية تكون في هذا الشهر الكريم ليست لغيره وهي احتفاء واحتفال بالشهر في الجنة ودار النار، في داري الجزاء والمصير للعباد، فهو دليل على اعتناءٍ خاص بفتح الأبواب على وجه العموم بعد ذلك يكون في غير رمضان الفتح والغلق وارد لكلٍّ من أبواب الجنة ولكل من أبواب النار، وبعد ذلك أيضا
التخصيص إن جاء على وجه إنكار أن تُقام هذه العبادة في وقت آخر فهو الممنوع. وأما أن يرتب الإنسان لنفسه ترتيباً؛ فيرتب للعبادات المطلقة أوقاتاً معينة، فيجعل له ساعةً من الليل يسبح فيها، وساعةً من الليل يقرأ القرآن فيها - مثلاً من الساعة كذا إلى الساعة كذا - ، أو يقيم درسًا للعلم من الساعة كذا إلى
جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى بالوحي الشريف والدين القويم والمنهج العظيم وقد احتوى وانطوى على معارف وعلوم ومفاهيم وأسرار واسعات يبلغ الناس منها ما يُسِّر لهم على حسب استعدادهم وصفائهم ونقائهم وإخلاصهم لوجه الله تبارك وتعالى مع مستوى الفهم والفقه والإدراك عند أحدهم، فتختلف
الحمد لله الذي وفقكم للقيام بالواجبات الدينية ونسأل الله أن يزيدكم إيماناً ويقيناً وعملاً صالحاً واستقامةً على ما يحب.. ومن جهة السؤال عن الوالد لسوء معاملته معكم وما يجب عليكم نحوه فنقول: إنه يحاسَب عن كل ما تصرف فيه بينه وبين الله تبارك وتعالى، ومع ذلك فيلزمكم القيام بما يتيسر لكم وتستطيعونه من
إذا خرج الأمر عن الحد الذي يُعقل في الأرض من خلال اليوم والليلة فيُرجع فيه إلى التقدير كما يدل عليه حديث ( فاقدروا له ) فيقدر وقتاً من الأوقات المعتدلة في الأرض فيمضي على ذلك في تعيين الصلوات وتحديدها.
من كان له حافظة حسنة لا يخشى بغلبة الظن لا بمجرد الوسواس أن ينسى ما حفظه فاشتغاله بالحفظ أولى ما دام يجد اليُسر في الحفظ والمتابعة للمدارسة بعد الحفظ، ومن كان لا يجد من الوقت ما يتابع به حفظه للقرآن بحيث يغلب على ظنه أنه يتفلَّت عليه ما حفظه فيقتصر في الحفظ على سور مخصوصات ويشتغل باقي وقته القليل
الواجب عليك التوبة من التشريك والتكفير والندم على ذلك ، ولا يعد ذلك طلقة وأكثر من دعوة (رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ) واستعمل حسن الخلق ولم تزل الزوجة في عقدك .