(228)
(536)
(574)
(311)
20 جمادى الآخر 1443
الأصل في الجواز جواز ذلك ولكن عمله صلى الله عليه وآله وسلم هو السنة التي إليها المرجع، ومن هنا وجدت الاشتهار بين المسلمين بما يسمى بأوقات الإمساك وهو ما يحتاطونه لأنفسهم قبل طلوع الفجر فيُمسكون سواء عشر دقائق أو ربع ساعة إلى ثلث ساعة لأن قراءة الخمسين الآية بمثل قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
يكون هذا التبرع جائزاً على وجه، لأن الأصل في مُلك أعضاءِ الإنسان لله تبارك وتعالى وإنما يملك الإنسان الانتفاع بها، فله الانتفاع بها بما أباحه الله تبارك وتعالى له ، أما أن يهبها لغيره أو أن يقطعها ويخرجها فلا يجوز لإنسان أن يقطع أذنه ولا أن يقطع يده ولا أصبعه ويخرجها لغيره.إذا علمنا ذلك فإنه في بعض
ليس معنى المغفرة بالحج المبرور سقوط واجب القضاء ولا الدَّين الذي في الذمة، وإنما تَجاوُز الحق تبارك وتعالى لهذا العبد عن ذنبه ، ولا يزال باقياً في ذمته قضاء ما يلزمه قضاؤه كما يبقى في ذمته أيضاً أداء الدين الذي كان عليه وإن حج حجات كثيرات، فالحجات لا تسقط الواجب على الإنسان وذلك من خلال ما يلزمه في
هذا الذي يسمى ربا النساء، وهو عدم التقابض في المجلس مع التأخير ، والنقد إذا بيع بالنقد لا بد فيه من التقابض والحلول فلا يجوز أن يكون مؤجلاً . فالشبهة قائمة في المسألة التي ذكرتها وأما ما تستلمه أنت من الأجرة فلا يتعين أن يكون من هذا الربا إلا إذا كانت كل معاملته أو أكثرها كما ذكرت، أما إن كان له
هذه الوساوس مهما كانت؛ ما خرج منها عن اختيارك لا يضرك، وإنما يضرك انصياعك لها ورضاك بها ومتابعتك لها وإقرارها أو العمل بها. فأما ما خطر على بالك وأنت تكرهه فإن الخواطر السيئة كفارتها كراهتها، ودواؤها الإعراض عنها، واللجوء إلى ذكر الله. لا بمجرد مرور الذكر على اللسان؛ ولكن أن تبعثَ معنى الذكر وسط
الطريق الأمثل للوصول إلى العلم النافع الرادع للنفس هو: إقبال صادق، بتذلل، وحسن إصغاء، واجتماع قلبٍ على ما يُلقى من كلام الله وكلام رسوله المصطفى محمد صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله؛ إذا وجدت من يلقيه. وهو صاحب قلب يلقي ذلك العلم من قلبه، ويلقي ذلك العلم من فؤاده. والاتصال بسند العلم إلى النبي
رؤيتُنا التقصيرَ من إخوانِنَا أو فعلَ المعصيةِ أو تركَ الواجبِ يترتَّبُ عليه منا واجبات:الواجبُ الأولُ: أن لا نتكبَّرَ عليهم ولا نجزم بسوءِ مصيرِهِم، بل ندينُ اللهََ تعالى بنصحِهِم، متوقعين أنَّهُ ربما كان هذا الذي ننقذُهُ اليومَ من المعصيةِ شفيعاً لنا يومَ نلقى الله، لأن الخاتمةَ والمصيرَ غيبٌ عنا،
يكون من الطيب أن تكمل حصتك، ثم بعد انتهائها تتفق مع جماعة من الطلاب لتصلوا جماعة، وإن خرج معكم المدرس والمدير وأهل المدرسة فذلك أجمل وأفضل. فإن فضيلة أول الوقت مختلَف فيها، والوارد في السنة أن تكون صلاته صلى الله عليه وآله وسلم غالباً في النصف الأول من أوقات الصلوات، وقد يؤخر شيئًا من الصلوات عن أول
إن اسم عبد الرحمن يصح إطلاقه على كل عبدٍ لله ولم نطلع على خصوص تسمية ملَك من الملائكة بذلك في شيء من كتب السنة وقد اشتهر اسمه بعزرائيل وجاءت في ذلك رواية.
نعم في النوافل سجود سهو إذا حصل مقتضى السجود..ومن سلَّم وقد ترك التشهد الأول فإن قرب العهد بلا استدبارٍ للقبلة ولا كلامٍ لمخلوق يسن له العود للسجود وإعادة السلام بعد السجود، وإلا فلا شيء عليه إذْ سجود السهو سنة والصلاة صحيحة.ومن شك أسجد سجدة أم سجدتين يزيد سجدة ثم يسن له سجود السهو لاحتمال الزيادة.