كلمة للعلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ، ألقاها في مناسبة حولية العلامة الحبيب محمد بن عبدالله الهدار رحمه الله، ربيع الثاني 1447هـ
يستعرض الحبيب عمر بن حفيظ في الكلمة سيرة الإمام محمد بن عبد الله الهدار، وجهوده في نشر العلم والتزكية في البيضاء، حيث صار رباطه منارة ومأوى للعلماء وطلاب العلم الشريف.
- - خصائص الحبيب محمد الهدار ومسلكه الإيماني.
- - العلاقة العميقة بين تريم والبيضاء.
- - سر بقاء الرباط قائمًا رغم العوائق.
- - ذكريات يرويها الحبيب عمر عن أيام أخذه عن الحبيب محمد الهدار في شبابه.
___
أبرز ما جاء فيها:
سيرة الحبيب محمد بن عبد الله الهدار:
- - تناول أهمية التعرف على سِيَر الصالحين وأثرها في تقوية الإيمان وبناء الوعي الديني.
- - ذكر مناقب الحبيب محمد الهدار وكيف كان نموذجًا في الإيمان والإحسان والمعرفة واليقين.
- - عُرف بثباته وصبره وتعلقه بالله ورسوله، وكان قدوة بارزة في زمنه.
نشأته ومساره العلمي:
- - تحدث عن نشأته في البيضاء وبداياته العلمية.
- - انتقل إلى تريم، وتشرّب من معين علمها الشريف، ولازم كبار العلماء فيها مثل الحبيب عبد الله بن عمر الشاطري.
- - بقي في تريم فترة طويلة وسلك سبيل أهلها في العمل والدعوة والخدمة.
ارتباطه بتريم والبيضاء:
- - احتفظ الحبيب محمد الهدار بتعلّق قوي بتريم.
- - جعل من رباطه في البيضاء امتدادًا لأربطة حضرموت.
دور رباط البيضاء في زمن إغلاق المعاهد:
- - استمر الرباط بدوره بعد أن أغلقت الأربطة الدينية في حضرموت خلال فترة الشيوعية.
- - قام بدور كبير في العلم الشرعي وإخراج أجيال من طلاب العلم الشريف.
وأشار الحبيب عمر بن حفيظ عن علاقته بالرباط في شبابه، واستمراره في التردد عليه لسنوات، وبيّن أثر الرباط في طلاب العلم الذين تخرجوا منه، وعادوا إلى حضرموت يحملون نور العلم والعمل.