(371)
(535)
(606)
(339)
20 جمادى الآخر 1443
يكون في هذا عدة حِكم: الدعاء مهما صدر من الإنسان بصدق وإخلاص فله نتيجة، قد تظهر قريباً أو متأخرة، وقد يدركها أو لا يدركها. سيدنا عمر يقول: إني لا أحمل هم الإجابة لكن أحمل هم الدعاء، أي كيف يدعو إذا صدر الدعاء بإخلاص وصدق وعلى وجهه، مع حضور مع الله تعالى، فلا أحمل هَمَّ الإجابة وإنما أحمل هَمَّ
تذكَّر مرافقة النبي محمد ﷺ وأنك تتهيأ لها، وتطلَّب زيادة المحبة في قلبك له والشوق إليه، وأكثِر من الصلاة والسلام عليه، وأدخِل السرور ما استطعت على قلب من حواليك، وتذكَّر عظمةَ رحمةِ الله تعالى وأنَّ الشأن في لقائه والرجوع إليه. ولما أخبر بعضُ الصحابة رسولَ الله أنه يُكثرُ الصلاة عليه، ثم قال له
ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: "اجتمع على عهد رسول الله ﷺ جمعة وعيد، فقال: "قدِ اجتمعَ في يومِكم هذا عيدانِ"، فصلّى العيدَ في أولِ النهارِ ثمّ رخّصَ في الجمعةِ وقالَ: "من شاءَ أن يُجمِّعَ فليجمِّعْ، ومن شاءَ أجزأهُ عنِ الجمعةِ ثمّ صلّى الجمعةَ". وهذا الحديثُ الذي جاءَ في اجتماعِ العيدِ والجمعةِ على
يجعلون الصوم أيضاً في اليوم الثامن عندهم، وهو التاسع الذي يقف فيه أهل عرفة، لا يتركون صوم ذاك اليوم، ثم يجعلون لهم من التضرع والدعاء والابتهال في اليوم التاسع الذي يقف الناس فيه في عرفة، ثم لا بأس عليهم أن يصوموا اليوم الذي يليه؛ باعتبار أنه لم يُرَ الهلال عندهم، ولم يظهر في شيء مما حواليهم. فإذا لم
هي مواسم يتعامل بها العبدُ المؤمنُ مع إلهه الخالقِ على طريقِةِ حبيبه فيفوز، بصدقِ وجهتِه، وتحقيقِ توبتِه، وتعلُّقِ قلبِه بالحقِّ تعالى ورسوله، حتى يكونَ اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما، ويكون ذكرُ الله ورسوله أكثرَ ما يخطرُ على بالِه، والاهتمامِ برضا الله ورسولِه أكثر ما يردُ على خياله، لا
من الأعمال التي نستقبل بها شهرَ رمضان: توبتُنا إلى الله تبارك وتعالى، وظاهرُها بالإقلاع عن الذنوب والمعاصي، وبهجرِنا المواطنَ التي تجرُّنا إليها. وباطنها: بعزمِنا الصادق ألا نعودَ إليها، وأن يكون دافعُنا لذلك تعظيمَ إلهِنا جل جلاله، وإرادةَ وجهِه الكريم، وطلبَ رضوانِه سبحانه وتعالى، ولِنَسُرَّ بها
كان سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يفرِّغ نفسَه للعبادة في أولِ ليلةٍ من ليالي شهر رجب، وهي ليلة فضيلة، مِن الليالي التي وردَ أنه يُستجاب فيها الدعاء. وقد صحَّ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يصومُ مِن رجب، وكان يُشرِّفُه ويُمَجِّدُه ويُعَظِّمُه، في ما رواه أبو الحسن علي بن محمد الربعي
صور الإنسان والحيوان ما كان منها منحوتاً مجسمَّاً فهو حرام، فالمنحوت المجسَّم يحرم تعليقُه إلا ما استُثني وهو لُعَبُ البنات، فقد جاء في الحديث أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم دخل بيتَه وعائشة تلعب ومعها لعَب وفرس له جناحان، حتى أخذ يباسطها ويقول: فرس وله جناحان؟ كيف يكون للفرس أجنحة؟ قالت: يا
مِن جُمْلَةِ أكْدارِ المسلمين في زماننا ما يَنْتَشِرُ مِن الفساد والشَّر؛ ومِن أعظمه وأجَلِّه: ما يُدعَى إليه مِن الإلحاد والكُفْرِ بالإيمان وما جاء عن رسولِ الله. نقول: هذا إذا أصابَتْهُ اللَّوْثَة وحَصَل عليه هذا الغَرَق في هذا الحَمَأ الخبيث مِن التكذيب بالله وما أنزل، والعياذ بالله تبارك وتعالى،
إذا كان لديك بُقْعَةٌ في البدن فيها جِرَاحَةٌ يضر به الماء، فإذا مَرَّ الماء عليه تضرَّرت بذلك، إما بزيادةِ المرض أو طولِ أيامِه أو خوفِ تَلَفِ نفسٍ أو عضوٍ أو فَقْدِ مَنْفَعَةِ عضوٍ من الأعضاء مثلاً أو حدوث شَينٍ ظاهر في بدنِك فهذه أسبابٌ تُبِيح التَّيَمُّم.. بمعنى أنك تغسلُ جميع بدنكَ إلا هذه