(228)
(536)
(574)
(311)
20 جمادى الآخر 1443
هذا إذا أصابته اللوثة وحصل عليه الغرق في هذا الحمأ الخبيث من التكذيب بالله وما أنزل والعياذ بالله تبارك وتعالى، فيجب أن يتضاعف منك الحسرة عليه والغَيرة عليه، والرثاء له، والرحمة به، حتى تُعمل وسعَك في إنقاذه، وفي استخلاصه مما وقع فيه، وهو أحد صرعى الفتنة التي يتبنّى ترتيبَها اتجاهاتٌ كافرة على ظهر
اعتزل كل من لا تعلِّمه ولا تتعلم منه، من لا تفيده ولا تستفيد منه، من لا تنوِّره ومن لا تتنور به، ولا تضطر لحاجة من حاجات الدنيا والآخرة لصحبته. وخالط من تفيده أو تسفيد منه، من تنوِّره أو تتنور به، من تعلِّمه أو يتعلم منك. وأحسِن المخالطة فيما فرض الله عليك من جمعة، وما ندبه إليك من جماعة، وما يضمك
تبدأ الحماية مِن نفسه ، ثم من محيطه الذي حواليه، بتفنيد الحقائق فيما يُنشر وما يُذاع، وإرجاع الأمور إلى أصولها من الوحي الشريف والسنة الغراء وهدي السلف الصالح، بحيث تُرجع كلُّ قضية إلى هذا الميزان والقيام عليه.. فينكشف بذلك ما يؤدي إلى هدمِ الأسس في هذه الشئون من خلال الطرح الذي ينتشر فيمسّ هذه
يكون تذكيرُه بالقرآن الكريم، بما أمره الله أن يتبع نبيه وأن يقتدي بنبيه. فلو لم يبقَ مِن حِفظ الله تعالى للأمة سنة صحيحة، لكان الأمر القرآني معطلاً، وليس من أوامر القرآن شيء مُعَطَّل. وقد أمرنا بالاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " وأمرنا بامتثال أمر
نتغلب على هذه بالله تبارك وتعالى، ومعنى نتغلب بالله بأن نرتمي عليه، وأن نتذلل بين يديه، وأن نستعين به، وأن نصدق معه، ونأخذ قرارنا الحازم الجازم من أحوال قلوبنا كيف نصلي في رمضان الفرائض والتراويح والوتر والرواتب والضحى، كيف نصليها على أي حال، وأن نلزم أنفسنا بتأمل كتاب الله العزيز والتدبر فيه، وأن
الصلاة المطلقة في غير الأوقات المنهي عن صلاة النفل فيها جائزة في أية ليلة كانت من غير ادعاء تخصيص بليلة ولا فضلا مخصوصا لم يرد فيه شيء من النصوص، فمن أراد أن يصلي فله ثواب الصلاة وفضل الصلاة من غير أن يكون ادعاء لفضل مخصوص لم يرد في النص، وقد قال صلى الله عليه وسلم: الصلاة خير موضوع فمن شاد فليستكثر
الاهتمام بأمر المسلمين يكون: 1- بالدعاء لهم . 2- وحسن التضرع إلى الله في شأنهم . 3- وما بدا واضحا من مساعدة منكوب ومكروب بلا إشكال ولا غموض في الأمر.. فهذه من جملة الواجبات التي يقوم بها المؤمن، في كل زمان وكل مكان بحسب ما يستطيع. وأما أن يسب أو أن يلعن أو يدخل في حلبة الصراع، ويقول اهتم بأمر
واصلوا حضور مجالس الخير، وواصلوا العمل بذكر الله، وواصلوا الاهتمام بمتابعة الدروس التي تساعدكم على التزكية.وإنه مهما علم الله في قلوبكم صدق التوجُّه إليه فكل هذا الذي ذُكر لا يعوق..ولايمنع أن يكرم الله سبحانه وتعالى المؤمن الصادق بِغَفره وبكريم ستره وبتنقيته ورفعه وتحويله من حال الى حال، لكن بعد أن
الحمد لله على نعمة الإسلام، معنى كل ذلك أن الله يريد أن يثيبك ويعظم ثوابك بحسن الصبر والرضا بقضائه، وعليكم مع استعمال الأسباب في المداواة من ذهاب للطبيب واستخدام العلاج التفويض إلى الله وكثرة الدعاء والتضرع إليه. وقد أراد النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم أن يخطب امرأة فأراد بعضهم أن يمدحها
ليس الخلل في الإسلام ولا في ضوابط اللباس، لكن الخلل في ما وقع في فِكره من الالتباس ووصول الوسواس، فنحتاج إلى معالجة لكشف هذا الوسواس بإيضاح الحقيقة والتوصل مع هؤلاء الناس للفهم الصحيح لدين الله تعالى ولوحيه ولمنهاجه ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فليُؤخذوا إلى الأسس والمبادئ في العلاقة بالحق وبرسوله