(228)
(536)
(574)
(311)
20 جمادى الآخر 1443
الواجب عليك إن كان يفيد معه ومع غيره البيان فيكون البيان واجباً على وجهه، ولكن إن كان المتحدث كما هو الغالب عن عصبية وهوى فليس يفيد الكلام بالرد المباشر في وقت غضبه، ولكن أوصِل إليه المعاني والأدلة في شيء من الأوقات، وانظر إلى من يسمع واختلِ بكل منهم نصحاً لكل من ترى فيه أن ينتفع أو أن يهتدي أو أن
عند الذكر علينا أن نستشعر عظمة الله واطلاعه عليه وإحاطته به ورؤيته لضميره وقلبه، وذكر المرجع والمصير إليه سبحانه وتعالى، وعظمة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه أحب المحبوبين عند الله وسيد المخلوقين أجمعين، وأن الله جعله سببَ كلِّ نعمة وكل مزيَّة صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله. ويمكن أن تستعين
وقت سنة العصر من حين دخول وقت العصر وهي مستمرة إلى المغرب، إلا أن بعض أهل العلم كالحنفية حرموا أداءها بعد الصلاة، فإذا فعل الصلاة فلا يصلي فرضاً ولا نفلاً وإن كان سنة العصر إلى المغرب ، فعلى هذا إن كان يُتَمَكَّن من قضائها بعد المغرب فتأخيرها إلى بعد المغرب أولى ، وإن خاف أن لا يقضيها، ولم يكن
كلما شغلك العمل عن ذكرك ارجع إلى الذكر ، كلما غفلت فارجع إلى الذكر ودُمْ على ذلك واجعل لك إلفاً مع ( لا إله إلا الله ) وهي حروفٌ جوفية، لا تحتاج فيها إلى تحريك شفتك، ولا إلى ظهورها، كررها حتى وأنت تُكلم الآخرين ، وكلما غفلت فارجع ، وإذا رأى الحق سبحانه وتعالى منك الصدق فتح لك باب التيسير.
يغتنم المسلم فضيلة هذا الشهر الكريم بعدة أمور، من أهمها: كثرة الاستغفار وتحقيق التوبة النصوح. العزم الصادق في الإقبال على الله بفعل الطاعات، وترك المعاصي والمخالفات. النظر في أحواله وإصلاحها وإقامتها على منهج المتابعة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. تفقُّد شأنه في الفرائض وكيفية أدائها
السؤال دليل أنهُ قد حصل له معنى من الندم والحسرة. وذلك أن ما حمله على أن يسأل ويريد خلاص نفسه من الحال الذي هو فيه إلا وعنده إحساسٌ وشعورٌ بخطر استمراره على هذه الحالة وتماديه في المخالفةِ أو المعصية من دون أن يَرْضَى ضميرُه بصدْقِ افتقارٍ وانكسار وخشية وندامةٍ وأسف على ما كان منه . ولا شك أن الأسف
بِرُّ الآباء بالأبناء وبرُّ الأبناء بالآباء كلُّه واقِع. بل البارّ الذي يتسع برُّه ويكون بارّاً بالأب ، بالأم ، بالأجداد والجدّات ، بارّاً بالإخوان وبارّاً بالأخوات ، بارّاً بالزوجات ، باراً بالبنين ، باراً بالبنات ، باراً بالأرحام . يتسع له مجال البرّ على قدر صدقه وعلى قدر همته وحُسن عبادته
بالهمة والعزيمة، والتأمل للمثوبات العظيمة، وما ورد في الالتزام بها من الأجر من الله. وقراءة مناقب القوم الذين صدقوا بالمواظبة علي تلك الأعمال من البر والاحسان. ثم سؤال الله التوفيق (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) ثم أن يعوّد نفسه المواظبة بحيث لو أخر شيئا منها في وقت بادر بقضائه، فانه ينفتح
إذا كان لديك بقعة في البدن فيها جراحة أو شيء يضرُّ به الماء، فإذا مر الماء عليه استضرَّ بذلك إما بزيادة المرض أو طول أيامه أو خوفِ فَقْدِ منفعة من الأعضاء مثلاً، أو حدوث شَيْنٍ ظاهرٍ في بدنك.. فهذه أسباب تبيح التيمم. بمعنى أنك تغسل جميع بدنك إلا هذه البقعة التي فيها العملية الجراحية أو الموضع الذي
عجِّلْ بانتقالك من مثل ذا المحلّ واعلم أن مَنْ تَرَكَ شيئاً لله عوَّضه الله تعالى خيراً منه، وتحرُّزُك من أن تمس أو تحمل واجبٌ من الواجبات عليك، ولكنَّ وجودك في ذا المحل ومع إدارة الخمور فيه وحملُها من غيرك وقد يكون بعضهم من المسلمين أيضاً ، واللعنةُ تشمل الحامِل والمحمولة إليه كما جاء في الحديث