فتاوى واستشارات

20 جمادى الآخر 1443

18

ليس الأمر على إطلاقه والأصل الإتباع لما جاء به صلى الله عليه وسلم. أما الهوى فقد يكون في بعض الأحيان متفقاً مع الفطرة السليمة ومع أمر الشرع، ويصل بالمجاهدة تهذيب النفس إلى أن يكون في حد ذاته نوراً تبعاً لما جاء به الحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فيقوى الباعث إذا اتفق هوى النفس مع مراد الشرع من

17

لا أساس للقول ببطلان الصلاة بتسييد المصطفى محمد صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله، بل الأدلة قائمة على خلاف ذلك، وقد اعتنى بعض المحدثين الفقهاء العلماء من المغرب وهو السيد أحمد محمّد بن الصديق بجمع أدلة جواز ذلك، وأورد أربعين دليلاً على استحباب لفظ سيدنا، وأما القول بالبطلان فهو تجرٍّ كبير على تبطيل

16

يكون التخلُّص من درجات الرياء المختلفة بمعجونِ علمٍ وعمل، فأما العلمُ بأن تستحضرَ دائماً وتتذكر أنك لو أدركتَ ثناء الناس أو المنزلةَ في قلوبِهم، فما هي إلا سنواتٌ ولا أنت ولا هم، فكلكم تفنونَ! ولو علموا أنك تقصدهُم بتلك الطاعاتِ أو العبادات أو تقصد مدحَهم أو تقديمَهم إياك لسقطتَ من أعينِهم في الدنيا

15

يمكن لهذا الرجل أن يتلطف في تبيين حقيقة الحال لتلك المتبنَّاة ليصل إلى تقبُّلها الأمر بيسر وطمأنينة مهما أخَّر تغيير ذلك من الوثائق الخاصة، فيمكنه أن يؤدي الواجب الشرعي من احتجابها من الأجانب الذين هم أبناء ذلك المتوفَّى، وكذلك عدم التوارث بينهم باعتبارها أيضاً امرأة أخرى أجنبية محفوظ لها عندهم الود

14

الاستغفار به يكون التدارك والكفارة، ولكن أجر الصوم ينقص بالغيبة، وليس في الغيبة شيء بسيط بمعنى يسير وهين، فإن أعراض المؤمنين عند الله غالية وعزيزة فالإشارة بالغيبة فظيع وشنيع، هذه إشارة من دون التلفظ فكيف بالتلفظ !! إذا علمنا ذلك فإنها تتعرض بأي غيبة صدرت منها لإحباط أجرها بالصوم، وأما استغفارها

13

يجب عليها أن تذكِّره بحلفه وعهده حتى لا يتجاوز حدَّه وتقول له إنك حلفت وإن هذا يُشمُّ منك فهل هذا باستعمالك أو بمجاورتك للمستعملين للسجاير؟ ثم تطلب منه أن يبتعد عن مجالسة أولئك لأن ذلك يؤدي إلى أن يشاركهم في أعمالهم.. ثم ليس عليها ما دامت لا تتيقن وقوعه في ذلك شيئاً حتى إذا علمت ذلك لا يلزمها البحث

12

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ما يتعلق بالسؤال عن هذه الأبيات فإن ورود الاستغاثة على وجه المجاز ومعنى التوسل واردٌ في السنة الكريمة فاستعمال المجاز منتشرٌ بيِّنٌ مذكورٌ في الكتاب والسنة، فقد جاء في القرآن الكريم أن آية ملك طالوت كما أخبرهم نبيهم في ذلك الزمان

11

ورد في الصحيحين لعن النامصات والمتنمصات أي اللاتي ينتفن أطراف شعر الحواجب لتزيينها أو يطلبن من يفعل لهن ذلك، وأصل النمص أخذ الشعر بالمنماص أي المنقاش أو الملقاط ، ويُعلم من فحوى الحديث أن المقصود تغيير أصل الخلقة في الحاجب وأن ذكر النمص إشارة إلى ما يغلب استعماله فليس الأمر منوطًا ولا متعلقًا بالآلة

10

الساعة حينئذ في حكم العارية فيلزمك حفظها في حرز مثلها ويجوز لك استعمالها بنفسك أو وكيلك، ولا تدخل في ملكك، فإن لم تستطع ردَّها إلى صاحبها أو وكيله فيلزمك حفظها ، وأوصِ به حتى لا يظن الورثة - لو جرى عليك أمر الله - أنها من أملاكك فتدخل فيما يقتسمونه، فيحتفظون بها لإيصالها إلى صاحبها ، فإذا يئس من

9

إذا أعطي الثدي للطفل وكان أكثر من خمس رضعات فإن المصل وما يخرج من الثدي من المائعات محرِّم كاللبن. فإذا كان رضاع الطفل المذكور وهو دون الحولين وتكرر الرضاع خمس مرات فأكثر فعليه البعد عن الشبهة واجتناب هذا الزواج، وإن كان رضاعه منها بعد مجاوزته للحولين أو لم يتكرر الرضاع إلى خمس رضعات ففي المسألة سعة