(607)
(339)
(535)
(377)
الحبيب عمر بن حفيظ: (إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ)
تعرفون دائرة أمن في الوجود أعمق من هذه وأوسع؟
ما معنى (فَلَا تَخَافُوهُمْ)؟ أنا أكفيكم إيَّاهم.
ما معنى (فَلَا تَخَافُوهُمْ)؟ هُم في قبضتي!
ما معنى (فَلَا تَخَافُوهُمْ)؟ لا يساوون شيء!
ما معنى (فَلَا تَخَافُوهُمْ)؟ أنا القيُّوم عليهم.
(فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)، ارزق هذه القلوب الحاضرة وقلوب من يسمعنا: خوفك وخشيتك، إيماناً وتصديقاً، واجعلنا ممن بآياتك يؤمنون.
(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ) فكُلُّ ما شعشع في فكر أحد مِنَّا من تبعية لغيره ممن خالفه.. صغير أو كبير، في فكر أو في تصور أو في حقيقة أو في دنيا أو في آخرة؛ أزِح ذلك عنَّا واجعله وحده إمامنا وقائدنا، ومن دخل في دائرته، يا الله.
.
07 جمادى الآخر 1447