(43)
(390)
(612)
(535)
«دخل ﷺ الكعبة وهو قرير العين طيب النفس، ثم خرج حزينًا»
خاف أن يكون بدخوله تشريعًا لأمته فيضيق الأمر عليهم، وقال: «وددتُ أني لم أكن فعلت، إني أخاف أن أكون قد أتعبتُ أمتي من بعدي»
صلّى ركعتين بين الساريتين اللتين على يساره عند الدخول من الباب، ثم جلس فحمد الله وكبّر وهلّل، ثم وضع صدره وخدّه ويديه على جدار البيت ودعا، ثم فعل ذلك بالأركان كلها، ثم خرج وقال: «هذه القبلة، هذه القبلة، هذه القبلة»
| المذهب | الحكم |
|---|---|
| الشافعية والحنفية | تجوز الفريضة والنافلة |
| المالكية والحنابلة | تجوز النافلة دون الفريضة |
شرط صحة الصلاة: أن يستقبل شيئًا من جدارها، أو بابها مردودًا، أو عتبة الباب إذا ارتفعت ثُلُثَي ذراع فأكثر
لما استسقى ﷺ أراد العباس أن يأتيه بماء جديد من البئر لأن الناس يضعون أيديهم في الحوض، فقال ﷺ: «اسقني» مما يشرب منه الناس
قال ﷺ:
بئر زمزم • طَيِّبة • بَرَّة • مَضْنونة • سُقيا الله إسماعيل • بَرَكة • حُفَيْرة عبد المطلب
«اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء»
«اللهم إن نبيك ﷺ قال: ماء زمزم لما شُرب له، وها أنا قد شربته لعطش يوم القيامة»
كان ﷺ وهو بالمدينة يبعث فيُرسَل إليه بقربتين من زمزم، فكان يشرب منه، وإذا جاءه مريض أخرج له منه فقرأ عليه وأعطاه إياه ﷺ
خرجت القرعة على عبد الله عشر مرات متتالية، وكلما زادوا عشرًا من الإبل خرجت عليه، حتى بلغت مائة فخرجت على الإبل، فكانت دية النفس في الإسلام: مائة من الإبل
ولذلك سُمّي النبي ﷺ: «ابن الذَّبيحَين» إسماعيل وعبد الله
اللهم ارزقنا حسن متابعته ﷺ
04 رَجب 1447