فوائد من كشف الغمة 383- الحج: دخول الكعبة وماء زمزم

 

رحمته ﷺ بأمته

«دخل ﷺ الكعبة وهو قرير العين طيب النفس، ثم خرج حزينًا»

خاف أن يكون بدخوله تشريعًا لأمته فيضيق الأمر عليهم، وقال: «وددتُ أني لم أكن فعلت، إني أخاف أن أكون قد أتعبتُ أمتي من بعدي»

صفة صلاته ﷺ في الكعبة

صلّى ركعتين بين الساريتين اللتين على يساره عند الدخول من الباب، ثم جلس فحمد الله وكبّر وهلّل، ثم وضع صدره وخدّه ويديه على جدار البيت ودعا، ثم فعل ذلك بالأركان كلها، ثم خرج وقال: «هذه القبلة، هذه القبلة، هذه القبلة»

حكم الصلاة في الكعبة

المذهبالحكم
الشافعية والحنفيةتجوز الفريضة والنافلة
المالكية والحنابلةتجوز النافلة دون الفريضة

شرط صحة الصلاة: أن يستقبل شيئًا من جدارها، أو بابها مردودًا، أو عتبة الباب إذا ارتفعت ثُلُثَي ذراع فأكثر

السقاية مع الناس

لما استسقى ﷺ أراد العباس أن يأتيه بماء جديد من البئر لأن الناس يضعون أيديهم في الحوض، فقال ﷺ: «اسقني» مما يشرب منه الناس

أصل بئر زمزم

  • هزمة جبريل عليه السلام: ضرب برجله الأرض فنبع الماء
  • سُقيا الله لإسماعيل: لما اشتد عليه العطش
  • قال ﷺ: «لولا أمكم هاجر حوّطت عليها لملأت أودية مكة»، وفي لفظ: «لكان نهرًا جاريًا بمكة»

فضائل ماء زمزم

قال ﷺ:

  • «إنها مباركة، وهي طعامُ طُعْمٍ وشفاءُ سُقْم»
  • «ماء زمزم لِما شُرب له»
  • «آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلّعون من زمزم»
  • «ابن السبيل أول شارب» أي: يُقدَّم المسافر على أهل مكة

أسماء زمزم

بئر زمزم • طَيِّبة • بَرَّة • مَضْنونة • سُقيا الله إسماعيل • بَرَكة • حُفَيْرة عبد المطلب

سنن الشرب من زمزم

  1. استقبال الكعبة عند الشرب
  2. التسمية قبله
  3. التنفس ثلاثًا والنظر إلى البيت في كل مرة
  4. التضلّع منه (الإكثار حتى الامتلاء)
  5. النضح على الرأس والوجه والصدر
  6. الدعاء بما يريد من خيرَي الدنيا والآخرة
  7. الحمد بعد الفراغ

دعاء ابن عباس عند شربه

«اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء»

دعاء ابن المبارك عند شربه

«اللهم إن نبيك ﷺ قال: ماء زمزم لما شُرب له، وها أنا قد شربته لعطش يوم القيامة»

جواز نقل ماء زمزم

كان ﷺ وهو بالمدينة يبعث فيُرسَل إليه بقربتين من زمزم، فكان يشرب منه، وإذا جاءه مريض أخرج له منه فقرأ عليه وأعطاه إياه ﷺ

فداء عبد الله بن عبد المطلب

خرجت القرعة على عبد الله عشر مرات متتالية، وكلما زادوا عشرًا من الإبل خرجت عليه، حتى بلغت مائة فخرجت على الإبل، فكانت دية النفس في الإسلام: مائة من الإبل

ولذلك سُمّي النبي ﷺ: «ابن الذَّبيحَين» إسماعيل وعبد الله

اللهم ارزقنا حسن متابعته ﷺ

 

لقراءة الدرس كاملاً أو المشاهدة 

تاريخ النشر الهجري

04 رَجب 1447

تاريخ النشر الميلادي

24 ديسمبر 2025

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية