(368)
فوائد من "كشف الغمة 363- أنواع الإحرام بالحج"
الاشتراط في الإحرام:
- يُعلم النبي ﷺ النساء أصحاب الضرورات قائلاً: "حُجّي واشترطي وقولي: اللهم محِلّي حيث حبستني"
- الشافعية والحنابلة: يصح الاشتراط ويفيد إباحة التحلل عند وجود المانع
- الحنابلة: يستحب الاشتراط، ويفيد أمرين:
- جواز التحلل عند المانع (عدو أو مرض)
- لا دم عليه ولا صوم ولا فدية عند التحلل
- الحنفية والمالكية: لا يصح الاشتراط ولا يفيد شيئاً
أنواع النسك الثلاثة:
- الإفراد:
- أن ينوي الحج وحده، ثم يعتمر من نفس العام بعد انتهاء أعمال الحج
- المالكية والشافعية: هو الأفضل من الأوجه الثلاثة
- القِران:
- الجمع بين الحج والعمرة في إحرام واحد
- الحنفية: هو الأفضل، خاصة لمن ساق الهدي
- عند الحنفية: خاص بالآفاقي، أما المكّي فليس له إلا الإفراد
- التمتع:
- الإحرام بعمرة في أشهر الحج ثم التحلل منها، ثم الإحرام بالحج من نفس العام
- الحنابلة: هو الأفضل من الأوجه الثلاثة
من أدلة المذاهب:
- حديث العقيق: "أتاني الليلة آتٍ من ربي فقال: صلِّ في هذا الوادي المبارك وقل: عُمرة في حجة"
- قول النبي ﷺ: "دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة"
- قوله ﷺ: "لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ لم أسُقِ الهدي ولَتَحَلّلْتُ"
فائدة في حجة الوداع:
اختلف الصحابة في صفة إحرام النبي ﷺ:
- فمنهم من روى أنه أفرد
- ومنهم من روى أنه تمتع
- ومنهم من روى أنه قَرَن
والحكمة: أن الثلاثة الأوجه كلها مُقَرَّة ومشروعة، وفي الأمر سَعَة للأمة.
"أصلح الله أحوالنا وقَبِلَنا وأقبل بوجهه علينا، ورزقنا الاتباع لحبيبه محمد ﷺ ظاهراً وباطناً"
تاريخ النشر الهجري
18 جمادى الأول 1447
تاريخ النشر الميلادي
09 نوفمبر 2025
مشاركة
اضافة إلى المفضلة
كتابة فائدة متعلقة بالمادة
العربية