فوائد من "كشف الغمة 342- باب صوم التطوع"

۞ أقسام صوم التطوع عند الأئمة:
عند الحنفية - ثلاثة أقسام:
- • المسنون: يوم عاشوراء وتاسوعاء
- • المندوب: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، يومي الإثنين والخميس، ست من شوال، صوم داود
- • النفل: ما سوى ذلك
عند المالكية - ثلاثة أقسام:
- • السنّة: صيام يوم عاشوراء
- • المستحب: صيام الأشهر الحرم، شعبان، العشر الأُول من ذي الحجة، يوم عرفة، ستة أيام من شوال، ثلاثة أيام من كل شهر، يوم الإثنين والخميس
- • النافلة: كل صوم لغير وقت ولا سبب
عند الشافعية والحنابلة: كل ما سوى الفرض فهو صوم تطوع، ولا فرق بين السنّة والمندوب والمستحب والنافلة.
۞ فضل الصوم:
قال رسول الله ﷺ: "لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصوم" - فالصوم للجسد مطهرٌ ومنَمٍّ، وفيه تزكية وتنمية وصلاح للجسد من حيث الظاهر والباطن.
۞ وقت النية في صوم التطوع:
- - المالكية: يُشترط تبييت النية من الليل
- - الحنفية: لا يُشترط التبييت، وآخر وقت النية الضحوة الكبرى (نصف النهار الشرعي)
- - الشافعية: لا يُشترط التبييت، وآخر وقت النية إلى الزوال
- - الحنابلة: لا يُشترط التبييت، ويمتد وقت النية إلى ما بعد الزوال
التطوع مع وجود قضاء رمضان:
- • الحنفية: يجوز بلا كراهة
- • المالكية والشافعية: يجوز مع الكراهة، والأفضل تقديم القضاء
- • الحنابلة: يحرم التطوع قبل قضاء رمضان
۞ صيام ست من شوال:
قال ﷺ: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر"
۞ في كيفية صيامها:
- • الشافعية: الأفضل المبادرة بها بعد العيد مباشرة ومتتابعة
- • الحنابلة: لا فرق بين التتابع والتفريق
- • المالكية: يُكره صومها متصلة برمضان متتابعة لمن يُقتدى به خشية اعتقاد وجوبها
۞ صيام عشر ذي الحجة:
- • من أفضل أيام السنة للعمل الصالح
- • آكدها يوم التاسع (يوم عرفة) لغير الحاج
• قالت عائشة رضي الله عنها: كنا نعد صيام يوم عرفة بصيام ألف يوم
۞ التعيين في النية:
ينبغي تعيين النية للحصول على الثواب المخصوص، فمن صام يوم عاشوراء أو عرفة أو غيرها من الأيام الفاضلة، فليقل: نويت صوم يوم كذا، حتى يحصل له الثواب المخصوص.
---
اللهم ارزقنا حسن التطوع وحسن التتبع لسنة المشفَّع ﷺ في كل نية وقصد وقول وفعل
تاريخ النشر الهجري
25 صفَر 1447
تاريخ النشر الميلادي
18 أغسطس 2025
مشاركة
اضافة إلى المفضلة
كتابة فائدة متعلقة بالمادة
العربية