فوائد من كشف الغمة 377- الحج: مسيره ﷺ من منى إلى عرفة

١. سعة الشريعة ورفع الحرج في الأذكار:

في مسير الصحابة مع النبي ﷺ من مِنى إلى عرفة، كان منهم المُلبِّي ومنهم المُكبِّر، ولم يُنكر أحدٌ على أحد، وهذا دليل على سعة الشريعة، فباب الذكر والدعاء واسع ما لم يكن فيه إثم أو قطيعة رحم.

٢. سنة التلبية:

الثابت من فعله ﷺ أنه لزم التلبية واستمر عليها حتى وصل مزدلفة، ثم إلى مِنى، فإذا ابتدأ بالرمي انتقل من التلبية إلى التكبير.

٣. الجمع بين الليل والنهار في الوقوف:

تعددت آراء الفقهاء فيمن وقف نهاراً ودفع قبل الغروب:

  •  * الشافعية: لا دم عليه وحجه صحيح (وهو سنة).
  •  * الحنفية والحنابلة: عليه دم لتركه الواجب.
  •  * المالكية: الوقوف بالليل عندهم ركن، وبالنهار واجب.

٤. خير الدعاء:

أفضل ما قاله النبيون يوم عرفة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير". وكان ابن عمر يجمع بين هذا التهليل وبين طلب التقوى والمغفرة وحسن الرزق.

لقراءة الدرس كاملاً

تاريخ النشر الهجري

23 جمادى الآخر 1447

تاريخ النشر الميلادي

14 ديسمبر 2025

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية