فتاوى واستشارات
20 جمادى الآخر 1443
رؤيتُنا التقصيرَ من إخوانِنَا أو فعلَ المعصيةِ أو تركَ الواجبِ يترتَّبُ عليه منا واجبات:الواجبُ الأولُ: أن لا نتكبَّرَ عليهم ولا نجزم بسوءِ مصيرِهِم، بل ندينُ اللهََ تعالى بنصحِهِم، متوقعين أنَّهُ ربما كان هذا الذي ننقذُهُ اليومَ من المعصيةِ شفيعاً لنا يومَ نلقى الله، لأن الخاتمةَ والمصيرَ غيبٌ عنا،
يكون من الطيب أن تكمل حصتك، ثم بعد انتهائها تتفق مع جماعة من الطلاب لتصلوا جماعة، وإن خرج معكم المدرس والمدير وأهل المدرسة فذلك أجمل وأفضل. فإن فضيلة أول الوقت مختلَف فيها، والوارد في السنة أن تكون صلاته صلى الله عليه وآله وسلم غالباً في النصف الأول من أوقات الصلوات، وقد يؤخر شيئًا من الصلوات عن أول
إن اسم عبد الرحمن يصح إطلاقه على كل عبدٍ لله ولم نطلع على خصوص تسمية ملَك من الملائكة بذلك في شيء من كتب السنة وقد اشتهر اسمه بعزرائيل وجاءت في ذلك رواية.
نعم في النوافل سجود سهو إذا حصل مقتضى السجود..ومن سلَّم وقد ترك التشهد الأول فإن قرب العهد بلا استدبارٍ للقبلة ولا كلامٍ لمخلوق يسن له العود للسجود وإعادة السلام بعد السجود، وإلا فلا شيء عليه إذْ سجود السهو سنة والصلاة صحيحة.ومن شك أسجد سجدة أم سجدتين يزيد سجدة ثم يسن له سجود السهو لاحتمال الزيادة.
يتظاهر الشياطين والكفار ببغض الحق عز وجل ورسوله والمعاندة لأوامره والتعدي لحدوده، ولكن ما نسبة أولئك إلى مجموع أصناف الكائنات ؟ ثم مصيرهم إلى تعظيم الله ورسوله في المعاد والقيامة ، فيصح أن يقال في الحق تعالى ( حب الأكوان ) وفي رسوله المصطفى محمد وهو عليه الصلاة والسلام في المقام المحمود يوم القيامة
إذا غضبتَ تذكَّرْ غضبَ الله، وأنه لا طاقةَ لك بِهِ تسكُنُ خوفاً من غضبه، ثم انظرْ إلى باعِثِ هذا الغضب، إن كان لأيِّ غرضٍ للنفس فسكِّن غضبَكَ فإنَّهُ ما مِن جرعةٌ أحبُّ إلى اللهِ تعالى من غيظٍ كظمَهُ الإنسانُ لأجلِ الله، ومن كظَمَ غيظَهُ من أجلِ الله دعاهُ اللهُ حتى يخيِّرَهُ من أيِّ حُلَلِ الجنةِ
نقولُ إنَّ من الواجبِ علينا أمامَ ذكرِ اللهِ عدة أمور:الأمرُ الأولُ : أن نرعى طمأنينةَ قلوبِنَا بذكرِ اللهِ وَوَجَلهَا ( إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ) (وتطمئن قلوبهم بذكر الله ) فهذا الواجِبُ أن يكون على كلِّ مسلمٍ مناَّ هذا الواجبُ الأول.الأمرُ الثاني: الجهرُ والإسرارُ وردا عن صاحبِ الشريعةِ، في عهدِه
إن انصرفتْ نيتُكَ عن اتْخاذِها للتجارة -أي للبيعِ والشراءِ- انتهتْ وخرجتْ عن مالِ الزكاة، وإلا فما دُمْتَ تهيِّئُها لحصولِ الفرصةِ لبيعِها فهي لا زالت من مالِ التجارةِ، ومالُ التجارةِ يلزمُكَ الزكاةُ فيه، سواء ربحتَ أو خسرت، وسواء كانَ الربحُ كثيراً أو قليلا، فكلُّ ما اتجرتَ فيه فعليكَ الزكاةُ فيهِ
الطريقُ في ذلك أن تحذَرَ من التكفيرِ بتحذيرِ نبيِّك محمدٍ صلى الله وسلم عليه وعلى آله، ثم أن تملأَ قلبَك بِحُسْنِ الظَن، ثم أن تختارَ لنفسِك مسلكاً يزيدكَ تواضعاً وخضوعاً وأدباً مع الله، ثم أن تتصلَ بسندٍ في العلمِ متصلٍ إلى النبي محمدٍ صلى الله وسلم عليه وعلى آله، ثم أن ترثى هؤلاءِ الذين يتناحرون
أما ما كان منحوتاً مجسماً فهو حرام، المنحوت المجسم يحرم تعليقه إلا ما استثني وهو لعب البنات، لعب البنات جاء في الحديث أنه صلى الله عليه وآله وسلم دخل إلى بيته وعائشة تلعب ومعها لعَب وفرس له جناحان حتى أخذ يباسطها ويقول: فرس وله جناحان كيف يكون للفرس أجنحة؟ قالت يا رسول الله ألا تعلم أن سليمان كانت