(536)
(228)
(574)
(311)
29 شوّال 1443
لا شك أن الأمر راجعٌ إلى وعيٍ وصدقِ عزيمة؛ أما الوعي فمُتعلِّق بوعي المسؤولية وإدراكها، ثم وعيُ العلم الذي يُطرح للولدِ نفسِه، ثم وعيُ الأسلوب والكيفية التي يطرحها على الولد. وأما صدق العزيمة فهو الاهتمام البالغ المقرون بالرحمة الصادقة، وكذلك المقترن بالمحبة والعاطفة، وكذلك تعديد الوسائل والأسباب،
نستشعر في ذلك منَّةَ الله علينا ونعمتَه وتيسيره السبيل لِمَا عَلِم مِن ضَعفنا، فإن في سُنَّته إذا عَلِم الضعف أجرى اللطف، ثم نحن فيما يسَّر لنا وهيَّأ لنا على مراتب ودرجات، فنختلف في التلهُّف والرغبة والشوق والاستقبال بقوةِ عزم ومحبة أو أن يكون دون ذلك، ثم تمنِّي أن لو استغنى عن أشغاله وأعماله وهاجر
جماعة التبليغ كغيرها من الحركات المنتشرة للمسلمين في عدة أنحاء من العالم يكون في كثير من شئونها وأحوالها الخير الكثير ، فكثيرا ما يكون في أصول تلك الجماعات القيام على أساس صحيح قويم من التبليغ عن الله تعالى والدعوة إلى الخير، غير أن مختلف الحركات يصحبها دخول من ليس من أهلها فيها أي من لم يأخذها
ما احتوى من العطور على كحول الإيثانول فصار ذلك العطر مسكراً لو استعمله الإنسان فهو خمر لما صح في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: (كل مسكر خمر وكل خمر حرام)، والمسكر إن كان سائلاً فهو نجس نجاسة ظاهرة وباطنة، وإذا جاء لفظ الرجس في القرآن فهو للنجاسة، فمهما لم يكن مانع من حملها على النوعين: الحسي
وجود المشتغلات سواء من السائقات أو المربيات في البيوت من الكافرات فهو من جملة الأخطاء التي يتجاهل كثير من المسلمين سوء عواقبها، وما تضيعه عليهم من الحفاظ على القيم وعلى مبادئهم الشريفة وعلى أحكام شريعتهم الغراء.فينبغي لأولياء الأمور رجالاً ونساءً في البيوت أن يعمِّقوا النظر في مسؤوليتهم الكبيرة حول
يكون هذا التبرع جائزاً على وجه، لأن الأصل في مُلك أعضاءِ الإنسان لله تبارك وتعالى وإنما يملك الإنسان الانتفاع بها، فله الانتفاع بها بما أباحه الله تبارك وتعالى له ، أما أن يهبها لغيره أو أن يقطعها ويخرجها فلا يجوز لإنسان أن يقطع أذنه ولا أن يقطع يده ولا أصبعه ويخرجها لغيره.إذا علمنا ذلك فإنه في بعض
هذا من جملة العبارات التي سرت بين عدد من أهل العلم وتناقلوها على علاتها هكذا، وعند التحقيق يجب النظر .. فمما هو متفق عليه أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسول فما الفرق إذن؟أما التفريق بأن الرسول أمر بالتبليغ والنبي لم يؤمر بالتبليغ فغير دقيق بل وغير متطابق مع حياة الأنبياء ومهماتهم، لأن مهمات الأنبياء