قصيدة: هذه الغناء قد برزت بمعان في المعالي علت

قصيدة حكمية للحبيب عمر بن حفيظ، قالها في ليلة الأربعاء ٢٧ صفر الخير ١٤٢١هـ

 

هَذِهِ الغَنَّاءُ قَدْ بَرَزَتْ ** بِمَعَانٍ فِي المَعالي عَلَتْ 

وَحَوَتْ أَسْرَارَ قَدْ عَظُمَتْ ** مِنْ عَلِيم السر والعَلَنِ 

بَرَكَاتُ المُصْطَفَى المَدَنِي ** مَنْ أَتَى بِالحَقِّ وَالسُّنَنِ 

وَحَدَانَا أَقْوَم السَّنَنِ ** بفروع الصِّدْقِ وَالفِطَنِ 

يَا لهَا مِنْ بَلْدَةٍ عَظُمَتْ ** بِقُلُوبٍ لِلهُدَى اتَّسَعَتْ 

مِنْ حِياضِ القُدْسِ قَدْ شَرِبَتْ  ** كَأسَ سِرِّ السّر في مِنَنِ 

حَلّهَا كمْ عَارِف بَدَل ** مِنْ رِجَالِ العِلْمِ وَالعَمَلِ 

وَهُدَاةِ الخَلْقِ لِلسُّبُلِ ** وَأَمَانُ النَّاسِ فِي المحَنِ 

كُمْ وَكَمْ قُطْبٍ سَمَا وَعَلا ** مِنْ رِجَالِ القُرْبِ خَيْرِ مَلا 

كَمْ عَظِيمِ الوَصْفِ قَدْ كَمُلا ** وَارثٍ لِلسَّيِّدِ الحَسَنِ 

مربعٌ بِالمُصْطَفَى العَلمِ ** قَدْ سَمَا فِي أَشْرَفِ الأُممِ

بِرِجَالِ الإِرْثِ وَالكَرَمِ ** عِصْمَةِ الأُمةِ مِنْ فِتَنِ 

فَبِهِمْ يَا رَبِّ جُدْ أَبَدًا ** مِنكَ بِالإِفْضَالِ زِدْنَا هُدًى

نلتقي مَعْ أَسْعَدِ السُّعَدا ** بجنان الخُلد والمننِ 

وَاصْلِح الأَحْوَالَ يَا صَمَدُ ** طَهِّرِ الأَسْرَارَ يَا أَحَدُ 

نرْتَقِي فِي سَعْفِ مَنْ سَعِدُوا ** مِنْ نُجُومِ السَّيْرِ وَالسَّنَنِ 

بِحَبِيبِ اللهِ سَيِّدِنَا ** حَامِدِ المَحْمُودِ أَحْمَدِنَا 

سَنَدِي غَايَاتِ مَقْصَدِنَا ** جَالِي الظُّلمَاتِ وَالحَزَنْ

تاريخ النشر الهجري

23 جمادى الأول 1447

تاريخ النشر الميلادي

14 نوفمبر 2025

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية