(228)
(574)
(536)
(311)
الحبيب عمر بن حفيظ: (فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) وتأمَّل (يَأْتِي الله)! من سيُهيأهم؟! الله الله! ما ترغب أن تكون منهم؟ (فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ) وهذه صفاتهم: (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) فازوا فازوا! وعُجِّلَ لهم من شريف الفوز ما أُعطوا ومُكِّنوا فيه من محبته (وَیُحِبُّونَهُ)! وما حبّهم إلا لاحق؛ وحبُّه هو السابق! وهو نعمة من النِّعم أنعم بها عليهم جَلَّ جلاله.
وهذا وصفهُم: (أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) ما يضرون مؤمن، ما يغتابون مؤمن، ما يغشون مؤمن، ما يسعون في شر لمؤمن! (أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) يخدمون المؤمنين، ينصحون المؤمنين، يساعدون المؤمنين، ويرحمون المؤمنين.
.
#الحبيب_عمر_بن_حفيظ #مقطع #عاجل #إرشادات_السلوك #habibumar #habibumarbinhafidz #tarim
10 جمادى الأول 1446