(339)
(610)
(388)
(535)
الحبيب عمر بن حفيظ: تذكَّر صاحب المولد جاء لينقذك، جاء ليرشدك، جاء ليسعدك، جاء ليربطك بالإله الحق، جاء لتظفر بالكرامة الأبدية، والشرف الأفخر في الدنيا، ويوم المحشر، وإلى دار الكرامة والنظر.
(فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ)
تيقظوا، وانتبهوا للقلوب، هذا شهر مداواة القلوب، كم فيه تداو من قلب، بذكر الحبيب المحبوب، وما جاء به، وما أنزل الله عليه، وما خلَّقه به من أخلاق، وما كان له من أوصاف، وتعلُّق القلوب به.
فلا تبيعوا برخيص، تخرج التعلق بالله ورسوله من قلوبنا وقلوب أولادنا وبناتنا، ونتعلق تارة بألعاب، تارة بأزياء، وتارة بمسلسلات ساقطة، وتارة بسياسات.. يلهوننا بها ويأخذون أعمارنا، لماذا تبيع برخيص؟ لماذا تضيِّع على نفسك الشرف الأفخر؟
23 ربيع الأول 1447