(535)
(339)
(364)
مقطع من سلسلة #إرشادات_السلوك - #الحبيب_عمر_بن_حفيظ
(استجيبوا لله وللرسول) ولك الفخر أن تبيت مستجيب لله وللرسول ومنصرف بفكرك وهمّتك ووجهتك إلى الاستجابة لله وللرسول، ومُفكر في ليلتك وصبيحتك كيف تلبي دعوة الله والرسول، وتطبّق من أعضائك السبعة إلى الجوف الباطن والقلب إلى ما يصدر من هذه الأعضاء نحو الأسرة ونحو الأقارب ونحو الأصدقاء ونحو الأعمال التي تقوم بها في هذه الحياة.
فإنها كلها يمكن أن يكون فيها وجه التوجُّه إلى الله وتقوية الحياة الباطنة، ويمكن أن يكون فيها وجه الانحطاط والبعد عن الله تبارك وتعالى، وإضاعة حياة القلوب وإضاعة حياة الدين، وإضاعة حياة الأرواح، والعياذ بالله تبارك وتعالى، بالغفلات والمعاصي والسيئات والمخالفات للشرع.
فهذا الذي يقتضي موت القلوب والانقطاع عن علام الغيوب، وتتزاحم على أصحابه العيوب.
15 ربيع الأول 1447