(535)
(339)
(364)
الحبيب عمر بن حفيظ: إنكم تُدعَون في قلوبكم إلى ما به تحوزون الفوز الأكبر، والسعادة العظمى، والمُلك الكبير، والقُرب من الإله، والمرافقة لمصطفاه، فهل يعوّضكم عن هذا شيء؟ وهل تُصغون لشيء يقطعكم عن هذا؟
يقطعكم عن هذا اتباع الأهواء والشهوات، وتصديق أهل الغفلات! الذين يريدون محو القِيَم، ومحو الشيَم، ومحو المكارم، ومحو الأخلاق الفاضلة، ومحو السنن النبوية، ويريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم (وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ).
إذا علمت معنى (وَيَأْبَى الله)، تحطّم فيها قوة المكر من إبليس وجنده من الإنس والجن أجمعين (يَأْبَى الله)
من محاضرة ضمن سلسلة #إرشادات_السلوك، 16 محرم 1447هـ
#الحبيب_عمر_بن_حفيظ #عاجل #تريم #حقيقة #حكمة #habibumar #habibumarbinhafidz #tarim
19 مُحرَّم 1447