(363)
(535)
(339)
الحبيب عمر بن حفيظ: قال له عمه سيدنا العباس:
وأنت لما ولدت أشرقت الأرض وضاءت بنورك الأفقُ
ونحن في ذلك الضياء وذلك النور وسبل الرشاد نخترقُ
في ذلك الضياء وذلك النور؛ شهر ذكرى ميلاده يمر، ما يشرق النور في قلبك؟ ما يشعشع الإيمان ونوره في فؤادك؟ فكيف حقيقة إيمانك؟ كيف حقيقة إسلامك؟ كيف حقيقة صدقك مع إلهك الذي خلقك؟
أم حسبت أن الدين صورة أعمال؟ أم حسبت أن الدين كسب أموال؟ أم حسبت أن الدين بسط سلطة في الأرض؟ أم تصورت عن الدين أي تصور؟
ما الدين إلا ولاء ومحبة، ما الدين إلا عبودية للرحمن، ما الدين إلا تبعية لسيد الأكوان، ما الدين إلا مشاعر وأذواق تملأ قلبك وباطنك وصدرك، تعرف بها هذا الإيمان.
من محاضرة بعنوان: مقتضى صحيح الإيمان ومجالي ومسارات الاستضاءة بنور الرحمن
03 ربيع الثاني 1447