(535)
(364)
(339)
الحبيب عمر بن حفيظ: عامل أو مهندس أو طيَّار أو وكيل أو رئيس أو وزير أو إلى غير ذلك.. إذا كانَ مُعرِضًا عن ذِكر الله فالعيشة الضَّنك لازم له، لا بدَّ أن يعيشَ عيشةً ضنك، والأمر ما يقتصر على هذا، المصيبة الأكبر أيضًا الوفاة وما بعدها، (وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى).
ولكن قال الله: (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى) والهدى هو هذا: الوحيُ المُنزَّل، القرآن والسُّنَّة الغرَّاء، والشرع المصون والآداب النبوية، (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى).
(لا يضل) ولا حوله من الضلال ولا من الشقاء؛ في حياته، عند وفاته، في برزخه، في يوم القيامة.
المحاضرة كاملة:
#الحبيب_عمر_بن_حفيظ #عاجل #فكر #حقيقة #habibumar #habibumarbinhafidz #tarim
23 ذو الحِجّة 1446