(610)
(390)
(535)
(339)
الحبيب عمر بن حفيظ: تلاقي المؤمنين فيه: تساقي لأرواحهم، ورضا من ربهم، وسبب لصلاحهم، إن أرواح المؤمنين إذا تلاقت تساقت، ولا يجتمعون يريدون وجه الله، إلا يكون لهم من الله نظر، وتأتي لهم من رعاية الله ما يغفر ذنوبهم، وإذا تم غفر الذنوب: كُشفت كروب، واندفعت آفات، وسلموا من مصائب، وجاءهم خير من الله تبارك وتعالى.
فما أحسن تعظيم شعائر الله جل جلاله، وتعظيم أمر هذا الدين، وأن نُستخدَم لله ولرسوله، لا تستخدمنا الاتجاهات التي تتصارع، وتُنشئ الصراع بين الناس، ليصلوا إلى أغراضهم هم، وليضربوا بعض المسلمين ببعض.
وصاحب الرسالة يقول: "ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض"
09 ربيع الثاني 1447