(339)
(535)
(363)
الحبيب عمر بن حفيظ: ما يمكن لمؤمن على ظهر الأرض أن يتأخّر في إحساسه ومشاعره عن الفرح إذا ذُكِر رسول الله في أي وقت، وإذا جاءت أي مناسبة من المناسبات؛ احتفلتَ بمولده أو ببعثته أو بهجرته، أو بغزواته أو بنزول الوحي عليه، فأنت في أي واحد منها احتفلتَ بذاته وصفاته، وما تفرّع عن ذاته وصفاته، وإذاً احتفلتَ بكلّ فضل، واحتفلتَ بكلّ نعمة، واحتفلتَ بكلّ إحسان، لأنه مصدرها وأساسها، صلوات ربي وسلامه عليه.
والله يوقظ قلوب الأمة وعقولها، لتدرك شأو وشرف هذه النعمة، ولا تٌتَخطّف في طريقها بأطروحات الغافلين والماكرين والفاجرين على ظهر الأرض، فيضيّعوا الغالي الكبير بما لا يساوي.
من محاضرة في جامع آل البيت، صلالة بعنوان: "ثقافة ميزان النعم"، 10 ربيع الأول 1447هـ
25 ربيع الأول 1447