(فمَنِ اتقَى الشبهاتِ فقد استبرأ لدينِه وعِرضِه، ومَن وقع في الشبهاتِ ولم يُبالِ وقع في الحرامِ كالراعي يرعَى حولَ الحمى يوشِك أن يرتعَ فيه، ألا وإن لكلِّ ملكٍ حمًى، ألا وإنَّ حمَى اللهِ محارمُه).

 

ما محارمُه؟ هو الذي يدعونكم إليه مِن مُتَعِ الدنيا الزائفة، الباطلة، الضارَّة، السَّامَّة، القاطعة عن نعيمِ الأبد، المفوِّته لسعادةِ الخلد، المُغضِبَة للإلهِ الذي خلق.. يدعونكم إليها! يا مخدرات يا خمور يا زنا يا شذوذ يا أمثالَ هذه..

 

هل وراء هذا حقائقُ منافع؟ حقائقُ خيرات؟ حقائقُ فوائد؟ هل تتناسب مع الفطرة؟ هل تخدم المجتمعات؟ هل تُفيد الإنسانية؟

أضرارها مُعَجَّلة قُدَّام عيونهم

تاريخ النشر الهجري

02 جمادى الآخر 1444

تاريخ النشر الميلادي

25 ديسمبر 2022

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية